يمكن تطبيق طلاء "الجسيمات النانوية" مباشرة على جسم السيارة الكهربائية، مما يقلل من الاعتماد على الشحن الخارجي. وقال ممثلو مرسيدس بنز في بيان إنه يعتمد أيضًا على مواد خام غير سامة ومتوفرة، مما يجعله صديقًا للبيئة وإنتاجه غير مكلف.

قد تكون هذه التكنولوجيا طفرة كبرى في عالم السيارات الكهربائية، وخاصة بالمناطق التي تتمتع بالكثير من ضوء الشمس. كما ستتغلب على حاجز رئيسي يواجه السيارات الكهربائية الحالية، وهو نطاقها المحدود نسبيًا واعتمادها على البنية التحتية للشحن، والتي تختلف من دولة لأخرى.

تستخدم معظم السيارات الكهربائية الحالية بطاريات ليثيوم أيون عالية الأداء، ورغم تحسنها كل يوم، إلا أنها تعاني من أوقات الشحن الطويلة ومحدودية المسافة التي تقطعها.

يحول الطلاء الكهروضوئي طاقة الضوء إلى شحنة كهربائية من خلال عملية تُعرف باسم التأثير الكهروضوئي.

عندما تصطدم جسيمات الضوء بالطلاء، فإن الجسيمات النانوية شبه الموصلة تمتص طاقة الضوء وتنقلها للإلكترونات. وتخلق حركة الإلكترونات تيارًا كهربائيًا يتم تجميعه عبر طبقات موصلة صغيرة مدمجة بالطلاء. ويمكن توجيه التيار للنظام الكهربائي للسيارة لتشغيل مكوناتها لحظيًا أو شحن بطاريتها لاستخدامها لاحقًا.

ونقل موقع livescience عن الشركة أن تغطية مساحة 11 مترًا مربعًا بالطلاء تولد ما يكفي من الكهرباء لتغطية معظم احتياجات القيادة اليومية. 

ويولد النظام الكهروضوئي الطاقة حتى عندما تكون السيارة متوقفة، في وجود ضوء الشمس. وترى الشركة أنه يمكن إعادة الطاقة الزائدة إلى منازل السائقين عبر الشحن ثنائي الاتجاه.

لم يحدد ممثلو مرسيدس بنز متى (أو ما إذا كانت) تقنية الطلاء الخاصة بهم ستصل إلى الطريق. لكنهم قالوا إن تركيزهم الحالي هو ضمان إمكانية تطبيقه "على جميع الأسطح الخارجية للمركبات بغض النظر عن شكلها وزاويتها".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل