الشارقة: عصام هجو
نجح المدرب الوطني محمد الرئيسي في إعادة فريق نادي البطائح إلى سكة الانتصارات بعد صيام دام 111 يوماً بقيادة «الأحمر» للفوز على العروبة بهدف «الأسد الكاميروني» أناتول، الذي بات ملهم فريقه، وصال وجال في كل أرجاء الملعب، وكافأته المباراة التي حاز على نجوميتها بلا منازع بمنحه شرف هز الشباك بهدف الانتصار في الدقيقة 78.
وكانت المباراة الأولى للبطائح تحت قيادة محمد الرئيسي الذي حل بديلاً للكرواتي غوران، وترك بصمة سريعة في أسلوب اللعب وأسماء التشكيلة، حيث ركز فيها على الدفع بعدد من لاعبي الرديف الذين يعرفهم جيداً.
وأناتول هو اللاعب الوحيد في صفوف (الأحمر البطحاوي) الذي كان مع الفريق منذ لعبه في الدرجة الأولى وقاده إلى التأهل إلى دوري المحترفين وما زال يجزل العطاء، ورغم كل ذلك تقدم إلى خط التماس عندما كان محمد أحمد مدافع الفريق يهم للدخول كلاعب بديل، وقام الكاميروني بتسليم شارة القيادة له بكل روح رياضية.
وكان آخر فوز للبطائح قبل مباراة العروبة في دوري أدنوك للمحترفين على حساب دبا الحصن 2-1 في 20 سبتمبر الماضي، وكان صاحب الهدف الثاني لآخر انتصار هو أناتول وسجله في الدقيقة 93.
وبرع في المباراة بصورة لافتة راشد عبدالله سهيل حارس مرمى العروبة الذي تألق بشكل لافت أمام الهجوم البطحاوي الذي سدد 17 تسديدة منها 7 على المرمى، وتصدى لثلاث فرص محققة بشكل كامل للتسجيل.
ويعد راشد (24 عاماً) هو الابن الثاني الذي يقدمه النجم السابق للكرة الإماراتية عبدالله سهيل لدوري أدنوك بعد لاعب منتخبنا وشباب الأهلي حارب، واللافت أن راشد اختار حراسة المرمى رغم أن والده ظهير، وشقيقه حارب يلعب في مركز الجناح.
وبالعودة إلى المدرب محمد الرئيسي فقد سبق له العمل في أندية الدرجة الأولى، وهذه هي المرة الأولى التي يقود فيها فريقاً في دوري المحترفين بعدما كان يقود فريق الرديف بالنادي والذي تصدر دوري فئته حتى الجولة الرابعة وحالياً في المركز الثالث.
ورداً على سؤال «الخليج الرياضي» للمدرب الرئيسي حول مستقبله مع الفريق الأول قال: لا بد من توجيه الشكر لنادي البطائح ورئيس الشركة على الثقة الكبيرة بي، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وفي النهاية أنا أعمل في نادي البطائح، وسأكون رهن إشارة النادي في أي وقت.