نشر في باب نات يوم 11 - 01 - 2025

استضاف برنامج O_Star من تقديم أميمة العياري على إذاعة الديوان الموسيقار التونسي زياد الزواري، الذي تحدث عن مشروعه الجديد المتمثل في موسيقى الجينيريك الجديد لنشرة الأخبار المسائية بالقناة الوطنية. ويأتي هذا العمل كجزء من مشروع فني شامل يسعى إلى تجديد الهوية الموسيقية للتلفزة التونسية.
أوضح زياد الزواري أن فكرة المشروع جاءت بشكل عفوي بعد لقاء جمعه بمسؤولي التلفزة التونسية خلال صيف 2024. وأشار إلى أن هذا العمل ليس مجرد موسيقى مرافقة، بل مشروع متكامل يسعى لإعادة الإشعاع الفني المشترك بين الإذاعة والتلفزة، كما كان في الثمانينيات والتسعينيات.
...
وقال الزواري: "هي بداية جديدة نتطلع من خلالها لتقديم مشاريع أخرى بالتعاون مع التلفزة والإذاعة الوطنية، وهدفنا أن يكون لهذا العمل تأثير عميق ومستدام على المشهد الإعلامي في تونس."
أكد الزواري أن إعداد الجينيريك استغرق حوالي ثلاثة أشهر من البحث المكثف، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر كان في تحقيق التوازن بين الهوية المحلية واللمسة العالمية. وأوضح أن الهدف كان تقديم موسيقى يمكن أن يتقبلها الجمهور التونسي والعالمي على حد سواء.
وقال: "أردت أن تكون الموسيقى عالمية، وفي الوقت نفسه تحمل طابعًا تونسيًا خفيفًا يظهر في بعض الآلات مثل العود والقانون، مع إضافة عناصر حديثة."
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F492999977138944%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
الآلات الموسيقية والموسيقيون
شارك في هذا العمل 40 عازفًا، وتم تسجيل الموسيقى في استوديو 8، الذي يعتبر أحد أفضل استوديوهات التسجيل في تونس وإفريقيا. وأشار الزواري إلى أهمية التكامل بين الآلات التقليدية والإلكترونية لتحقيق النتيجة المرجوة.
وأضاف: "عملنا مع فريق متميز لتقديم موسيقى تحمل روح العصر، وتعكس الجودة والتطور في الموسيقى التونسية."
ردود الفعل
أثارت موسيقى الجينيريك الجديد ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بجودة العمل وابتكاره، بينما قدم آخرون نقدًا بناء. ورد الزواري على التعليقات التي قارنت موسيقاه بموسيقى البي بي سي قائلاً: "الاختلافات واضحة، وموسيقاي تحمل طابعًا فريدًا ومميزًا رغم وجود بعض القواسم المشتركة في الإيقاع والمقام."
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1493884307949492%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
وكشف الزواري عن تحضيره لمشاريع جديدة، بما في ذلك تعاونات موسيقية مع أعمال درامية رمضانية قادمة. كما أشار إلى مشاركته في فعالية موسيقية عالمية ستقام في تونس لأول مرة، يوم 24 يناير 2025، بمدينة الحمامات.
وأعرب زياد الزواري عن سعادته بالعمل مع التلفزة التونسية، مؤكدًا أن المشروع يهدف لإعادة تشكيل العلاقة بين الموسيقى والمشهد الإعلامي، بما يساهم في إثراء التجربة السمعية والبصرية للجمهور.
وختم قائلاً: "هذا العمل يمثل خطوة نحو إعادة تقديم الموسيقى التونسية بوجه جديد، ونتطلع إلى مشاريع أكبر وأعمق في المستقبل."
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.