أكد المجلس الصحي السعودي على أهمية التوعية بعوامل الخطر المؤدية إلى كسل الغدة الدرقية، وهي حالة قد تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة والصحة العامة.
وأوضح المجلس أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بكسل الغدة الدرقية مقارنة بالرجال، وخاصة في الفئات العمرية التي تتجاوز 60 عامًا. كما أشار إلى وجود علاقة وثيقة بين التاريخ العائلي للإصابة بأمراض الغدة الدرقية وزيادة احتمالية التعرض لهذه الحالة.
متابعة طبية
وأشار الخبراء إلى أن الإصابة السابقة بأحد أمراض الغدة الدرقية تعد عاملًا مسببًا، إلى جانب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، التي يمكن أن تؤدي إلى اختلالات في وظائف الغدة.
وأضاف المجلس أن الولادة والحمل خلال اخر 6 أشهر تندرج ضمن عوامل الخطر التي يمكن أن تؤثر على الغدة الدرقية للأمهات والمواليد.
وشدد المجلس الصحي السعودي على أهمية المتابعة الطبية المبكرة للأشخاص الذين يعانون من أي من هذه العوامل أو لديهم أعراض تشير إلى اضطرابات في الغدة الدرقية. كما دعا إلى أهمية الالتزام بالفحوصات الدورية وتطبيق التوجيهات الطبية لتجنب المضاعفات.
0 تعليق