أطعمة تراثية حمصية في رمضان تعيد للذاكرة عبق الماضي الجميل ‏ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أطعمة تراثية حمصية في رمضان تعيد للذاكرة عبق الماضي الجميل ‏ - عرب فايف, اليوم الخميس 6 مارس 2025 12:02 صباحاً

حمص- سانا ‏

اشتهرت مدينة حمص ببعض أصناف الأطعمة التراثية التي كانت ولا تزال ‏تزين الموائد الرمضانية، فتعيد للذاكرة عبق الماضي الجميل ببساطته، وطيب ‏العيش فيه وسط لمة العائلة. ‏

‏”أم خالد” ربة منزل وتقطن حي باب السباع منذ عقود تقول لـ سانا: إنها ورثت ‏عن أمها وجدتها إعداد طبق الجزر الأصفر المحشي بالأرز واللحمة، مضافاً ‏إليه بعض أنواع التوابل وتختص به حمص عن غيرها من المحافظات، وغالباً ‏ما تشتريه من السوق محفوراً جاهزاً لتقوم بحشوه في البيت وطبخه بمرق ‏دبس الرمان أو بمعجون الطماطم حسب الرغبة.‏

ومن المقبلات الحمصية الحاضرة على مائدة رمضان تشير “أم خالد” إلى ‏طبق (طقت ماتت) المكون من مطحون الكعك يضاف إليه الجوز والفليفلة ‏ودبس الرمان وزيت الزيتون، ومن باب الدعابة التي يتحلى بها أهل حمص ‏تقول: “إن من اخترعت هذا الطبق الضرة عندما لم تجد ما ترضي به الزوج ‏نكاية بضرتها”، إضافة لطبق يعرف عند أهل حمص بمتبل الشوندر حيث ‏يضاف إليه بعد سلقه طحينة ولبن ودبس رمان حسب الذوق، ولا تخلو المائدة ‏أيضاً من الكبة بأنواعها، المشوية والمقلية كما يعرف بحمص أقراص (أبو ‏أمون) وهي تشبه الكبة ولكن بدون لحمة مصنوعة من البرغل الناعم ‏وتشوى أو تقلى بعد حشوها بالبصل والبطاطا المقطعة أو حبات الحمص ‏المسلوق. ‏

ومن الأكلات التراثية في شهر رمضان المبارك التي تشتهر بها مدينة حمص ‏حسب عضو الجمعية التاريخية السورية بحمص عدنان السلقيني أكلة (‏الحنينة) وهي عبارة عن تمر يحمس مع السمن ويوضع له السمسم أو حبة ‏البركة، وأكلة (التمرية) وتتألف من عجين مورق ومغرق بالسمن وتقلى ‏بالزيت وتحشى بالقشطة أو التمر وتغمر بالقطر، أما ما يعرف بالزنكل فهو ‏نفس عجينة التويتات وتحشى بالعجوة، في حين تتألف أكلة (الحريري) من ‏طحين محمص بالسمن الحيواني مضاف إليه السكر، كما تشتهر حمص ‏بالفطاير المحشية إما بالجوز أو القشطة ومن الأكلات القديمة ما يعرف (بمخ ‏القاضي) وهي عبارة عن دبس عنب مضاف إليه الطحينة. ‏

ومن العصائر يوضح السلقيني أنه اشتهر في حمص منقوع الزبيب، وهناك ‏أيضاً عصير ما يعرف بالخشاف وهو عبارة عن نشاء وحليب وتقطع ‏مكعبات بعد تبريدها ويضاف إليها شراب الورد البارد حيث اندثرت هكذا ‏صنعة مع إغلاق المحل الذي كان يرتاده الناس في حمص القديمة منذ سنين ‏خلت. ‏

ومن الحلويات التراثية أقراص العيد الخاصة بحمص، والمكونة من طحين ‏وسكر وسمنة وخميرة وبهارات مؤلفة من جوزة الطيب واليانسون والمحلب ‏والشمرة، والتي تفوح رائحتها في الحارات والبيوت قبيل قدوم العيد، أما ‏الحلويات الحمصية التراثية فهي متعددة الأصناف، ولها عيد يعرف “بخميس ‏الحلاوة” منها البشمينة والخبزية باللونين الأبيض والأحمر والغريبة ‏والسمسمية، وغيرها حيث وصلت شهرتها للعالم. ‏

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق