تسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا في إجلاء عدد من المشاهير من منازلهم، ومن بينهم الممثل بن أفليك، الذي تم إخلاؤه من منزله الباهظ في باسيفيك باليساديس.
تفاصيل إخلاء منزل بن أفليك
تبلغ قيمة المنزل عشرين مليون دولار، ورغم تعرض منزل بن أفليك للدمار جراء الحرائق، إلا أنه بدا هادئاً ومتفائلاً بعد الحادث، حيث ذهب مباشرة إلى منزل زوجته السابقة، جنيفر غارنر، ليأخذ أطفالهما الثلاثة، ويطمئن على سلامتهم.
بعد ساعات من الإخلاء، شوهد أفليك في حي "برينتوود" في لوس أنجلوس، وهو يرتدي قميصاً بغطاء رأس، يبتسم ويرحب بجيرانه الذين تجمعوا ليتفقدوه، ومع ذلك، عندما توجه أفليك بسيارته الرياضية الفاخرة لزيارة منزله، واجه مشهداً محزناً حيث كانت النيران قد وصلت للمنزل، ولكن على الرغم من الدمار، أظهر أفليك معنويات مرتفعة وقدرة على الصمود في وجه الكارثة.
في جانب آخر، نشرت سيدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع، باريس هيلتون، مقطع فيديو توثق فيه الدمار الهائل الذي لحق بمنزلها في لوس أنجلوس، نتيجة الحرائق التي اجتاحت المدينة عبر حسابها على إنستغرام، عبرت باريس عن حزنها العميق لرؤية المنزل الذي نشأت فيه، وقد تحول إلى رماد.
وكتبت باريس في تعليقها: "الدمار في قلبي لا يوصف، عندما سمعت الخبر لأول مرة، كنت في صدمة كاملة، لكن الآن، وأنا هنا أراه بعيني، أشعر وكأن قلبي قد تحطم إلى مليون قطعة"، وأضافت أن هذا المنزل كان مليئاً بالذكريات، من ضحكات وأعمال فنية صنعتها يدي فينيكس الصغيرة، وكان يمثل أكثر من مجرد مكان للعيش.
ورغم الخسارة التي تعرضت لها، عبرت باريس عن امتنانها لسلامتها وسلامة أطفالها، وأعربت عن شكرها لرجال الإطفاء والمتطوعين الذين يضحون بحياتهم في مواجهة هذه الحرائق المدمرة، وقالت: "أعلم أنني محظوظة للغاية؛ لأن أحبائي بأمان، وأنا ممتنة جداً لرجال الإطفاء الذين يضحون بحياتهم".
وأشارت إلى أن هذه الكارثة ليست فقط قصتها، إذ إن العديد من الأشخاص فقدوا كل شيء، من ذكريات وأشياء لا يمكن تعويضها، وأكدت على أنها ستظل تواصل دعمها وتضامنها مع الآخرين الذين يعانون، قائلة: "نحن في هذا معاً، سنبني من جديد، وسننهض أقوى من قبل".
كما شاركت عارضة الأزياء بيلا حديد صوراً لمنزلها الذي تم تدميره بالكامل جراء الحريق، بالإضافة إلى تصريحات الفنان ميل غيبسون الذي تحدث عن تدمير منزله هو الآخر، وأشار غيبسون إلى أنه عاش في منزله لمدة 15 عاماً قبل أن يتحول إلى رماد، مضيفاً أن العديد من جيرانه تعرضوا لنفس المصير، من بينهم الممثل إد هاريس.
تعد هذه الحرائق هي الأسوأ في تاريخ حرائق الغابات في لوس أنجلوس، حيث التهمت النيران أكثر من 31 ألف فدان، وأجبرت السلطات على إجلاء أكثر من 180 ألف شخص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق