انتشرت أخبار عن انضمام النجم التركي كيفانش تاتليتوغ إلى فريق عمل مسلسل "عائلة شاكر باشا"، الذي يُعرض خلال الفترة الراهنة.

كيفانش تاتليتوغ ومسلسل "عائلة شاكر باشا"

ومع انتشار الأخبار، قالت الصحف التركية إن ما يتم تداوله خبر غير صحيح، ونفت هذه الشائعات، مؤكدة أن الخبر عارٍ عن الصحة، تأتي الأخبار مع الخسائر الكبيرة التي تعرض لها المسلسل مؤخراً؛ مما جعل الجمهور يعتقد أن المنتج يسعى لمحاولة نجاح العمل بأي طريقة ممكنة، حيث شهد موقع التصوير حريقاً كبيراً أدى إلى احتراق قصر شاكر باشا بالكامل، مما ألحق أضراراً جسيمة بالعمل الدرامي الذي أثار اهتمام الجمهور منذ انطلاقه.

قدرت الخسائر الناتجة عن الحريق بحوالي خمسين مليون ليرة تركية، حيث تعرض الديكور الرئيسي للمسلسل للتلف الكامل، مما استدعى تعليق التصوير لحين إعادة البناء، فيما أشار فريق الإطفاء إلى أن الحريق ناجم عن ماس كهربائي، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية، مع وجود ترجيحات بوجود عمل تخريبي وراء الحادثة.

وأصيب فريق عمل المسلسل بصدمة كبيرة بعد الحريق، حيث توقف تصوير المسلسل مؤقتاً، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل العمل الذي كان من المفترض أن يحقق نجاحاً كبيراً، ولكن مؤخراً أعلنت الشركة المنتجة أن التصوير سيستأنف قريباً بعد إعادة بناء القصر وتصميم ديكور جديد يتناسب مع متطلبات العمل، للحفاظ على الجودة الفنية للمسلسل، كما أثارت القضية التي رفعها أحفاد جواد شاكر باشا جدلاً واسعاً، حيث طالبوا بإيقاف المسلسل بحجة تصويره دون الحصول على إذن رسمي منهم، مع تهديدهم باتخاذ إجراءات قانونية.

قبل أيام من الحريق، أسقطت النيابة العامة التركية الدعوى التي رفعها أحفاد شاكر باشا ضد المسلسل، مما أتاح لشركة MedYapım استكمال العمل دون قيود قانونية، وفي بيان رسمي، أكدت شركة الإنتاج أن المسلسل مستوحى من معلومات علنية وأحداث تاريخية منشورة، مع إدخال عناصر درامية خيالية ضمن إطار حرية الإبداع الفني.

رغم الأزمات، حققت الحلقة الثالثة من المسلسل نسبة مشاهدة مرتفعة، مما يعكس اهتمام الجمهور بالقصة المثيرة التي تجمع بين التاريخ والدراما الخيالية، وأدى توقف تصوير المسلسل إلى حالة من القلق بين عشاق العمل، خاصة بعد أن حظي العمل بتقييمات إيجابية.

يروي المسلسل حياة جواد شاكر باشا، أحد أبرز الشخصيات في الدولة العثمانية، في مزيج بين الحقائق التاريخية والعناصر الدرامية الخيالية، مما أثار جدلاً واسعاً، وتمحور جزء كبير من الجدل حول حقوق الملكية الفكرية، حيث اتهمت العائلة شركة الإنتاج بانتهاك حقوقها، بينما أكدت الشركة التزامها بالقوانين الفنية والقانونية.

رغم الحريق المدمر، استأنفت شركة MedYapım تصوير المشاهد الخارجية، مؤكدة التزامها بالجدول الزمني للعمل وإعادة بناء الديكور الداخلي، وسط الأزمات المتلاحقة، يظل الجمهور ينتظر بفارغ الصبر استكمال عرض حلقات "عائلة شاكر باشا"، خاصة وأن العمل يجمع بين جودة الإنتاج والاهتمام بالتفاصيل التاريخية.