نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السفير الإندونيسي وطلاب إندونيسيون ينظفون ضريح العلامة الطاهر بن عاشور - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 08:23 صباحاً
نشر في باب نات يوم 25 - 02 - 2025
أدى السفير الإندونيسي بتونس، زهير مصراوي، زيارة إلى ضريح العلامة التونسي الطاهر بن عاشور، حيث قام بتنظيفه بمقبرة الجلاز، بمشاركة عدد من الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في تونس.
ونشرت السفارة الإندونيسية في تونس مقطع فيديو يُظهر السفير والطلاب وهم مجتمعون حول الضريح، في بادرة تعكس تقديرهم لهذا العالم الجليل وإرثه العلمي والديني.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1365266664914975%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
وُلد محمد الطاهر بن عاشور عام 1879 في تونس، وتوفي سنة 1973. كان عالِمًا دينيًا وفقيهًا وخطيبًا بارزًا، شغل عدة مناصب خلال فترة الاحتلال الفرنسي وبعد الاستقلال. عمل بالقضاء، وكان الشيخ الأول لجامعة الزيتونة، وعُرف بجرأته في الحق وبلاغته في الخطابة، مما دفع الاحتلال الفرنسي إلى إبعاده عن الخطابة وإقصائه من عدة مناصب، بما في ذلك القضاء.
بدأ مسيرته مدرّسًا من الدرجة الأولى بجامع الزيتونة والمدرسة الصادقية، حيث ساهمت تجربته في المؤسستين في تشكيل رؤيته للإصلاح التربوي، وضرورة ردم الهوة بين الأصالة والمعاصرة.
مسيرته العلمية والمناصب التي تقلدها
- 1907: عُيّن نائبًا أول لدى المجلس العلمي في الزيتونة.
- 1911: التحق بسلك القضاء كعضو بالمحكمة العقارية.
- 1923: أصبح مفتيًا مالكيًا، ثم كبير المفتين عام 1924.
- 1932: عُيّن شيخ الإسلام للمذهب المالكي.
- 1945: أعيد تعيينه شيخًا لجامع الزيتونة، حيث أدخل إصلاحات كبيرة على نظامه التعليمي.
- 1956: بعد الاستقلال، تولّى عمادة الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين حتى 1960، قبل أن يُحال إلى التقاعد بسبب موقفه الرافض لبعض سياسات الرئيس الحبيب بورقيبة.
كان ابن عاشور من أبرز دعاة إصلاح التعليم وتجديد مناهجه، ومحاربة الجمود الفكري، والتخلف، والاستعمار. رأى أن تخلي المسلمين عن الاجتهاد أدى إلى تكاسلهم وتعطيل إعمال العقل في إيجاد الحلول لقضاياهم المعاصرة.
إرثه العلمي ومؤلفاته
ترك الطاهر بن عاشور بصمة بارزة في مجال التفسير وأصول الفقه والفكر الإسلامي، ومن أبرز مؤلفاته:
- التحرير والتنوير: من أهم المراجع في تفسير القرآن.
- مقاصد الشريعة الإسلامية: كتاب جمع بين وضوح الفكر وروح التجديد في أصول الفقه.
- أليس الصبح بقريب؟: تناول فيه مشروعه الإصلاحي في التعليم.
- الوقف وآثاره في الإسلام، التوضيح والتصحيح في أصول الفقه، أصول التقدم في الإسلام، حاشية التنقيح للقرافي، نقد علمي لكتاب أصول الحكم، كشف المغطى في أحاديث الموطأ، موجز البلاغة.
كما ترك عددًا من المؤلفات المخطوطة التي تعكس عمق تحليله وبلاغة أسلوبه، مما جعله أحد أبرز العلماء المجددين في الفكر الإسلامي الحديث.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق