نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لا يزال فى وضع حرج.. قلق عالمى على صحة البابا فرانسيس - عرب فايف, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 07:50 مساءً
أثارت حالة بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس ،الصحية حالة من القلق لجميع أنحاء العالم، حيث أعلن الفاتيكان إن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة، وأظهرت اختبارات الدم علامات فشل كلوي لكنه ظل واعيا ومستجيبا، كما يكافح البابا البالغ من العمر 88 عاما الالتهاب الرئوي وعدوى رئوية معقدة، بينما تنهال الدعوات من أجل شفائه.
وأكد الفاتيكان إن البابا فرانسيس لم يعاني من أي أزمات تنفسية أخرى منذ ليلة السبت، لكنه استمر في تلقي الأكسجين الإضافي عالي التدفق، ولكن أظهرت فحوص الدم "فشلاً كلوياً مبدئياً متوسطاً"، لكن الأطباء قالوا إن الأمر تحت السيطرة، ولكن حذر الأطباء من أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرانسيس هو "الإنتان"، وهو عدوى خطيرة في الدم، والتى أطلقوا عليها "تعفن الدم"، وفقا لصحيفة ميلينيو الإيطالية.
وخلص أطباء البابا إلى أن "تعقيد الصورة السريرية والانتظار الضروري حتى تقدم العلاجات الدوائية أي نتائج يتطلبان أن يبقى التشخيص محجوزا".
الدعوات تنهال من جميع أنحاء العالم
وفي هذه الأثناء، تدفقت الدعوات من أجل البابا فرانسيس من مختلف أنحاء العالم، من موطنه الأرجنتين إلى القاهرة، وكذلك من الأطفال في روما، وفي نيويورك، اعترف الكاردينال تيموثي دولان بما لم يقله زعماء الكنيسة في الفاتيكان علناً: وهو أن المؤمنين الكاثوليك متحدون "بجانب سرير أب يحتضر".
وقال دولان في عظته من على المنبر في كاتدرائية القديس باتريك: " البابا فرانسيس في حالة صحية هشة للغاية، وربما يكون قريبا من الموت"، رغم أنه قال للصحفيين في وقت لاحق إنه يأمل ويصلي من أجل أن "يتعافى" البابا.
وقال الأطباء إن صحة فرانسيس غير مستقرة، نظرا لسنه وضعفه وأمراض الرئة التي يعاني منها مسبقا، وأثارت حالته التكهنات بشأن ما قد يحدث إذا فقد وعيه أو أصبح عاجزًا، وما إذا كان قد يستقيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام الأكبر للأزهر تمنى الشفاء للبابا، وكتب فضيلة الشيخ أحمد الطيب في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أسأل الله أن يمن على أخي العزيز البابا فرانسيس بالشفاء العاجل وأن ينعم عليه بالصحة والعافية حتى يواصل مسيرته في خدمة الإنسانية".
وتدفق تلاميذ المدارس من جميع أنحاء روما على مستشفى جيميلي ببطاقات التمني بالشفاء، في حين قاد الأساقفة الإيطاليون تلاوة المسبحة الوردية واحتفلوا بالقداسات الخاصة في جميع أنحاء إيطاليا.
كما دعا رئيس أساقفة إشبيلية، خوسيه أنخيل سايز مينيسيس، من أجل الشفاء العاجل للبابا فرانسيس، مؤكدًا أن "الكنيسة والعالم يحتاجان إلى كلمته النبوية ومثاله في الحياة".
كما أطلق مؤتمر الأساقفة الفنزويليين دعوات مع أبناء رعيته من أجل صحة البابا فرانسيس الذي لا يزال في حالة حرجة في مستشفى جيميلي في روما، على الرغم من أنه لم يعاني من أي أزمات تنفسية جديدة.
تكهنات حول استقالته
كما أثارت حالة البابا الصحية العديد من التكهنات حول استقالته حال سوء حالته الصحية ،حيث أنه فى عام 2022، كشف البابا فرنسيس فى مقابلة مع صحيفة "إيه بى سى" أنه وقع بالفعل على استقالته في حالة "العائق الطبى"، و "لقد وقعت بالفعل على استقالتى، كان تارسيسيو بيرتونى وزيرا للدولة ، لقد وقعت عليها وقلت له، فى حالة وجود عائق لأسباب طبية أو لأى سبب آخر، ها هى استقالتى ، لقد حصلت عليها بالفعل، لا أعرف لمن قدمها الكاردينال بيرتونى".
وكان البابا قد نُقل إلى المستشفى فى 14 فبراير، وصرح الأطباء المشرفون على حالته بأنه ورغم عدم تعرضه لخطر وشيك، إلا أنه ليس خارج دائرة الخطر تماما، وأوضح الجراح سيرجيو ألفيرى أن البابا يعاني من عدوى معقدة ومتعددة الميكروبات، ترافقت مع ظهور التهاب رئوى ثنائى ، وهو ما يشكل تحديًا صحيا كبيرا لرجل فى عمره، خاصة أنه يعانى من أمراض تنفسية مزمنة ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل.
ماذا يحدث عند وفاة البابا أو استقالته؟
يتم تفعيل إجراءات خاصة فقط عند وفاة البابا أو تقديم استقالته، حيث تُعلن فترة "الكرسي الشاغر" ويتولى الكاميرلينجو مسؤولية إدارة الفاتيكان، مع بدء التحضيرات لعقد مجمع الكرادلة لاختيار خليفة جديد ، حاليا، يشغل هذا المنصب الكاردينال كيفن فاريل.
أما في حال استمرار مرض البابا دون وفاته أو استقالته، فلا يمتلك الكاميرلينجو ولا عميد مجمع الكرادلة أي صلاحيات إضافية، ومع بقاء الكاردينال جيوفانى باتيستا رى في منصبه كعميد رغم تجاوزه الـ 91 عاما، يبدو أن البابا فرنسيس يفضل استقرار القيادة داخل الفاتيكان، حتى فى ظل مرضه.
0 تعليق