قالت الخارجية البريطانية، إن حكومة بلادها وسعت قائمة العقوبات المفروضة على روسيا بإضافة إليها 107 بنود، بما في ذلك 40 سفينة.
وزعمت الوزارة البريطانية بأن، عدد ناقلات النفط التي يشتبه بارتباطها بروسيا والمشمولة بالعقوبات ارتفع إلى 133 ناقلة.
وشملت العقوبات البريطانية الجديدة، العديد من الافراد الروس ومن بينهم رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير بولافين، فلاديسلاف فيليف، المؤسس المشارك لشركة الخطوط الجوية S7، ومدير عام شركة "أركون القابضة" بافيل موروزوف، ورجل الأعمال رومان تروتسينكو، والمصرفي إيغور كيم، المديرة العامة لقناة Tsargrad TV ناتاليا تيورينا، و مجموعة السيارات الروسية "أفيلون"، و شركة "غرانت تريد" ورئيسها مارات مصطفييف، و مجموعة شركات "الطاقة الروسية" و"سيبانثراسيت"، و نائب وزير حالات الطوارئ في روسيا دينيس بوبوف، والشركات "سالوت" و Stroyservis وS7، رئيس المركز الرئيسي للاتصالات الخاصة إيفان غايتشينيا، ومدير شركة النفط في إيركوتسك نيكولاي بوينوف، نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية في الاتحاد الروسي نيكولاي بولاييف.

وشملت العقوبات البريطانية كذلك بعض الافراد من كوريا الشمالية ومن بينهم، وزير الدفاع كوانغ تشول، ونائب رئيس الأركان العامة كيم يونغ بوك، ورئيس استخبارات الجيش الفريق أول ري تشانج هو، والعضو البارز في هيئة الأركان العامة اللواء سين جيوم تشول، بتهمة "تقويض وحدة أراضي أوكرانيا وزعزعة استقرارها".

وكذلك تعرضت للعقوبات شركات من دول آسيا الوسطى وتركيا وتايلاند والهند والصين بتهمة توريد الأجهزة الإلكترونية إلى روسيا.

وتم فرض عقوبات بريطانية كذلك على بنك "كيريميت" القرغيزي، وعلى نائب قائد القوات الجوية البيلاروسية أناتولي بولافكو.