القصرين: الربط بين مشروعي "بامبات" و"فينوس" لتثمين غراسات التين الشوكي وتحويل الأراضي الهامشية إلى نظم زراعية منتجة ومستدامة (خبير دولي) - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القصرين: الربط بين مشروعي "بامبات" و"فينوس" لتثمين غراسات التين الشوكي وتحويل الأراضي الهامشية إلى نظم زراعية منتجة ومستدامة (خبير دولي) - عرب فايف, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 06:53 مساءً

القصرين: الربط بين مشروعي "بامبات" و"فينوس" لتثمين غراسات التين الشوكي وتحويل الأراضي الهامشية إلى نظم زراعية منتجة ومستدامة (خبير دولي)

نشر في باب نات يوم 23 - 02 - 2025

303667
أفاد الخبير لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بوبكر الرّداوي، أن مشروع تعزيز نفاذ المنتوجات المحلية في تونس للأسواق الداخلية والخارجية "بامبات" تدخّل في ولاية القصرين بإعتبارها منطقة إنتاج رئيسية للتين الشوكي عبر تثمين هذه الغراسات والمحافظة عليها وعبر تركيز وحدات تحويلية بالجهة ودعم ولوج أسواق جديدة للمنتوجات التي تم إنتاجها بهذه الوحدات.
وكشف الرّداوي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مشروع تعزيز نفاذ المنتوجات المحلية في تونس للأسواق الداخلية والخارجية يسعى دائما لربط الصلة مع المشاريع التنموية الأخرى المتدخلة في جهة القصرين على غرار مشروع "فينوس" الذي يرمي إلى تحويل الأراضي الهامشية في حوض البحر الأبيض المتوسط إلى نظم زراعية منتجة ومستدامة بإستخدام نباتات مهملة وقليلة الإستخدام وتتطلب كميات منخفضة من المياه وتتكيف مع الظروف المناخية القاحلة على غرار نبتة التين التين الشوكي المشتهرة بها جهة القصرين.
وأضاف أن مشروع "فينوس" هو مشروع ذو صبغة بحثية وعلمية واختار نبتة التين الشوكي لغراستها في الأراضي الهامشية بالقصرين وبمختلف ولايات الجمهورية لأنها نبتة تتأقلم مع الظروف المناخية الصعبة وتساهم في المحافظة على الثروة المائية وفي تحسين خصوبة التربة وحمايتها من الانجراف والتصحر، مؤكدا أنّ الربط بين المشروعين المذكورين يندرج في إطار تثمين نبتة التين الشوكي وجعلها نبتة المستقبل الفلاحي بتونس.
وبخصوص تهديدات آفة الحشرة القرمزية لقطاع التين الشوكي الذي تحتل فيه ولاية القصرين المرتبة الأولى وطنيا من حيث المساحات والإنتاج (100 ألف هكتار وحوالي 250 ألف طن)، أوضح الرّداوي أن الدولة ركزت عبر وزارة الفلاحة تركيزا كليّا لمنع انتشار هذه الآفة بمناطق الإنتاج الرئيسية بالجهة خاصة بعد التأثير الكبير الذي أحدثته الحشرة على مساحات التين الشوكي بالشريط الساحلي وبولايتي القيروان وسيدي بوزيد مع بعض ضواحي مناطق الإنتاج بولاية القصرين.
وأبرز أنّ مصالح مندوبية الفلاحة والسلط الجهوية والمحلية والمنظمات تحرص على التدخل الفوري للحدّ من انتشار الحشرة فور اكتشاف جيوب وبؤر لها، مع القيام بالوقاية الزراعية التي تعتمد أساسا على عملية تقليم كفوف "الهندي" من الأسفل على مسافة 30 و50 سنتمترا بهدف تسهيل عملية المداواة، الى جانب المقاومة البيولوجية من خلال التنسيق مع مؤسسات البحث العلمي لإقتناء طفيل يتغذى على الحشرة القرمزية لاطلاقه في المناطق الموبوءة بهدف التقليص من حدة أضرار الحشرة، فضلا عن الأصناف الجديدة المقاومة للحشرة وراثيا والتي سيتم قريبا توزيعها على الفلاّحين والمنتجين للتخلص نهائيا من الحشرة.
وشدّد المصدر ذاته على أهمية المشروع البحثي "فينوس" في دعم سير سلسلة القيمة للتين الشوكي بطريقة مستدامة ستمكّن من تأمين موارد رزق لوحدات التحويل المرتكزة بولاية القصرين وللمنتجين، وفق تصوره.
يشار الى أن مشروع "فينوس" انطلق منذ شهر أكتوبر المنقضي وسيتواصل إلى غاية سبتمبر 2027، وينجز بالشراكة بين المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات، والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، إلى جانب عدد من الفلاحين والجمعيات بالجهة، ويشمل 3 قطع بمنطقة زلفان وسيتم لاحقا تعميم نتائجه على قطع أخرى هامشية بعدد من ولايات الجمهورية.
وتقدّر التكلفة الجملية لمشروع "فينوس"، الذي يشمل 8 دول بحوض البحر الأبيض المتوسط، ب3 ملايين يورو، منها 600 ألف دينار ستخصص للمعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات للقيام بتجارب ودورات تكوينية وأيام إعلامية وتقنية لفائدة المزارعين بجهة القصرين ولإعداد نشريات وخرائط.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق