كشف العميد خالد النسي، الخبير العسكري، عن مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا، والذي تشارك فيه إسرائيل مؤخرًا، لم يستهدف أيًا من قيادات جماعة الحوثي أو غرف عملياتها العسكرية أو حتى مخازن الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة لها، وذلك طوال الفترة الماضية منذ تشكيل هذا التحالف.

وأوضح العميد النسي في تصريحات صحفية موسعة أن هذا السلوك يكشف زيف الحرب المعلنة ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تُستخدم كأداة لتهديد أمن واستقرار المنطقة، فضلًا عن استخدامها في عمليات الابتزاز السياسي والعسكري.

الحوثيون أداة في يد قوى إقليمية ودولية:

وذهب العميد النسي إلى أبعد من ذلك، حيث أوضح أن استمرار جماعة الحوثي كقوة إرهابية يخدم مصالح قوى إقليمية ودولية في المنطقة، مؤكدًا أن التحركات الدولية تجاه الحوثيين تُظهر تناقضًا واضحًا في الأهداف.

المواجهة على الأرض هي الحل:

وشدد الخبير العسكري على أن المواجهة على الأرض هي السبيل الوحيد لإسقاط الحوثيين واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، مؤكدًا أن هذه المهمة تقع على عاتق اليمنيين أنفسهم إذا أرادوا استعادة أرضهم وكرامتهم. ودعا الشعب اليمني إلى التكاتف واتخاذ خطوات جادة وحاسمة لإنهاء هذه الأزمة وإعادة بناء دولتهم.

أبرز النقاط التي تناولها العميد النسي:

• التحالف الدولي لم يستهدف أيًا من قيادات الحوثيين أو مواقعهم العسكرية.
• هذا السلوك يكشف زيف الحرب المعلنة ضد الحوثيين.
• الحوثيون يُستخدمون كأداة لتهديد أمن واستقرار المنطقة.
• استمرار الحوثيين يخدم مصالح قوى إقليمية ودولية.
• المواجهة على الأرض هي الحل الوحيد لإسقاط الحوثيين.
• المسؤولية تقع على عاتق اليمنيين لاستعادة أرضهم وكرامتهم.
• دعوة للشعب اليمني للتكاتف وإنهاء الأزمة.

يُعد هذا التصريح بمثابة كشف خطير يضع علامات استفهام كبيرة حول طبيعة التحالف الدولي وأهدافه الحقيقية في اليمن، ويثير تساؤلات حول مدى جدية المجتمع الدولي في التعامل مع خطر جماعة الحوثي.

ويدعو هذا التصريح الشعب اليمني إلى تحمل مسؤوليته التاريخية في مواجهة هذا الخطر واستعادة دولته.