تقدم "الجمهورية أون لاين" روشتة للجمهور بأكثر الأعمال التي يتحمس لها عدد من النقاد ومن المتوقع ان تحقق أصداء كبيرة وقت عرضها. بالاضافة لرؤيتهم عن المنافسة هذا الموسم الرمضاني ..

"البرومو ليس مقياسا"

أكدت الناقدة ماجدة موريس انه غير ممكن ان يتم الحكم علي العمل الفني من خلال البرومو، وخاصة مع اختلاف طريقة البرومو هذا العام، مشيرة إلي انه من الممكن ان يتم عرض برومو شيق ومميز، ولكن قصته لا تكون الأجمل، وعلي العكس من الممكن ان يكون أقل البروموهات تشويقا ولا يلفت النظر، ولكن وراءه يكون مسلسل مهم وقوي، لذلك البرومو ليس هو المحدد لجودة العمل.

قالت :" هناك عدد من المسلسلات لفتت نظري، منها مسلسل "ظلم المصطبة" للمخرج هاني خليفة، الذي أحب ان اشاهد أعماله وانا مغمضة، لانه يعتبر من أشطر المخرجين وأهمهم سواء في السينما أو الدراما، كما ان فريق التمثيل مهمين فهو بطولة ريهام عبد الغفور وفتحي عبد الوهاب وإياد نصار.

وأيضاً أرشح مسلسل " ولاد الشمس" للشابين أحمد مالك وطه الدسوقي والفنان الكبير محمود حميده، فهو ثلاثة مبدعين وموهوبين جداً، واتوقع ان يجمعهم مسلسل جيد، بالتاكيد مسلسل "قلبي ومفتاحه" للمخرج تامر محسن الذي لديه تاريخ مهم من الأعمال، فهو من نوعية المخرجين الذين لديهم رؤيه وأفكار يسطيعون تنفيذها علي الشاشة.

وسأستكمل المسلسلات التي شاهدت أجزاءها الماضية مثل "كامل العدد" في جزئه الثالث، ومسلسل "جودر" للفنان ياسر جلال، وخاصة إنهم مسلسلات ذات 15 حلقة، وهذه النوعية من الأعمال تريح المشاهد وتجعله يشاهد عدداً أكبر ومتنوعاً من الأعمال، كما ان هذا الموسم به كم كبير من الأعمال أكثر من عدد ساعات اليوم الواحد، فبألتاكيد لن يستطيع انسان يشاهد هذا الكم مرة واحدة.

أشارت موريس إلي إنها ستنتظر مسلسل " الغاوي" للفنان أحمد مكي، وخاصة إنه إخراج ماندو العدل، الذي سيكون سبباً أساسياً لمشاهدتها للمسلسل، لانه لديه رؤية في أعماله، حيث قالت :" كما إنني أحب ان أشاهد كيف سيكون أحمد مكي بعد 8 سنوات من "الكبير" وخاصة انه بالتاكيد الشخصية لها أثر عليه، فكيف سيكون الخلاص منها، وخاصة إننا شاهدنا جزء من تقديمه لشخصية الضابط بمسلسل "الاختيار" في الجزء الثاني، وكان بالفعل تجديد ومختلف.

أضافت :" ويشهد الموسم عدداً من الأعمال الكوميدية المختلفة، واتحمس جداً لمسلسل "النُص" للفنان أحمد أمين، وخاصة إنه يعتمد في أعماله الكوميدية دائما علي ملامحه وطريقته وأدائه، فهو يقدم كوميديا الموقف، وهذا يؤكد إنه ممثل فاهم لعبة الدراما دون أفورة".

المؤلف والمخرج.. الأهم

أوضحت الناقدة صفاء الليثي إنها تختار المسلسلات انطلاقاً من مخرجها والمؤلف الخاص بها، لذلك ستكون اختياراتها نابعة من هذا المنطلق، وهذا لا يمنع استطلاعها لجميع الحلقات الاولي في البداية ثم تستقر علي بعضها بجانب الأعمال التي تنوي مشاهدتها مسبقاً، وقالت :" سأشاهد مسلسل " ظلم المصطبة" للمخرج هاني خليفة، فهو التعاون الاول له مع المؤلف أحمد فوزي صالح، لذلك اتوقع انه سيكون مشوقاً ومختلفاً.

أشارت الليثي إلي إنها تنتظر مسلسل " الغاوي" للفنان أحمد مكي والذي يعتبر انقاذ له، وخاصة ان "الكبير" استنفذ جميع مراحله وافكاره، وقالت :" قبل ان يكون مكي ممثلاً رائعاً فهو مخرج ممتاز ايضاً، فكنت اشاهد أعماله القصيرة في مشاريع تخرج معهد السينما، ولديه القدرة علي تقديم الأدوار الكوميدية والتراجيديا ببراعة".

واستكملت حماسها لمسلسل "قهوة المحطة" للسيناريست عبد الرحيم كمال والمخرج أحمد خيري، وايضاً مسلسل "إخواتي" للثلاثي المتميز نيللي كريم وروبي وكنده علوش مع المخرج محمد شاكر خضير والمؤلف مهاب طارق.

أما عن تجارب الـ 15 حلقة المسيطرة علي هذا الموسم، قالت :" الجمهور أحب هذه النوعية من الأعمال، ومريحة للمشاهدين فهو يستطيع الدخول في عمق الشخصيات بشكل جذاب ومرتب، لان عدد الأبطال ليسوا كثر مثل الأعمال الطويلة، كما ان المسلسلات ذات 30 حلقة تحتوي علي مط وتطويل في الأحداث وتشعبات لتفاصيل الحارة وحكايتها".

كشفت الليثي عن أهمية وجود المسلسلات الكوميدية خلال الموسم الرمضاني، حيث أوضحت إنه بمثابة تعويض عن اختفاء أعمال للاطفال، وخاصة ان زمان كان هناك الفوازير و حكايات ألف ليلة وليلة، لذلك وجود الأعمال الكوميدية التي تعتمد علي كوميديا الموقف ورسم شخصيات مضحكة، ستكون مسلسل لللاسرة بأكملها يشاهدونها بحرية، وخاصة إذا كانت بعيدة عن الايفهات الخارجة.

إثارة الجدل مبكراً

أكدت الناقدة ناهد صلاح ان هذا الموسم الرمضاني سيكون مثيراً للجدل. لانه بمجرد طرح بعض بروموهات المسلسلات أصبح نوع من الجدال الكبير بين الجماهير، وشهد هذا الأمر في مسلسلي" سيد الناس" و "شباب امرأة"، فالأول أحدث الجدل بسبب تكرار نوعية هذه الأعمال، والثاني بسبب المقارنات بين الفيلم الأصلي و المسلسل، كما يشهد الموسم تنوع كبير في الموضوعات المقدمة، وهذا يعطي مؤشرات بقوة المنافسة.

أما عن ترشيحها للمسلسلات، قالت :" سأستكمل مسلسل " جودر" بعد النجاح الكبير الذي حققه العام الماضي، حيث إنه شكل حالة من الخيال والعمق الدرامي وعالم الحواديت بشكل رائع، وايضاً مسلسل "شباب امرأة" فأنا متشوقة لاعرف كيف سيقدم بعد سنوات، مقارنة بالفيلم ".

أضافت:"  مسلسل "وتقابل حبيب" للفنانة ياسمين عبدالعزيز، واتمني ان يكون المسلسل مختلف، لتستعيد ياسمين بريقها باعتبارها كانت الفنانة الوحيدة في جيلها التي صمدت كنجمة في شباك التذاكر، بالاضافة لتحمسي الشديد لمسلسل " الغاوي" لأحمد مكي، لانه فنان حقيقي يطور من نفسه باستمرار وهذه الخطوة مهمة في مشواره.

وصفت صلاح مسلسل "إخواتي" للفنانة نيللي كريم وكنده علوش وروبي بـ" تجربة المبشرة"، وايضاً مسلسل " الكابتن " للفنانة أكرم حسني، الذي وصفته بإنه أصبح من "رموز رمضان".

موسم مبشر

اتفقت معهم الناقدة ماجدة خير الله، التي أكدت علي حرصها علي مشاهدة مسلسل " قلبي ومفتاحه" للمخرج تامر محسن، وايضاً مسلسل " ولاد الشمس" للشبابين أحمد مالك وطه الدسوقي، مشيرة إلي ان اتجاه جميل يكون لدينا أعمال شبابية جيدة، بالاضافة لمسلسل " إخواتي" مع وجود البطولة النسائية الجماعية، وايضاً مسلسلات الاجزاء مثل " جودر" و "أشغال شقة 2" و"كامل العدد 3".

أوضحت خير الله ان الموسم الرمضاني مبشر جداً ومتنوع بين الأعمال المختلفة، وخاصة مع وجود مسلسلات 15 حلقة، فهذا يسمح بعدد أكبر من المسلسلات، وخاصة ان الـ30 لا تكون جيدة باستمرار.

كما عبرت عن تحمسها الكبير لمسلسل "الغاوي" للفنان احمد مكي، مشيرة إلي ان جمهور عريض ينتظر مسلسله فهو لديه رؤية مختلفة وموهبة حقيقية، وايضاً نفس الأمر مع الفنان أحمد أمين، حيث قالت :" أمين يفكر بشكل جيد ودائما مختلف ومتجدد في اختياراته، فهو يستطيع ان يقدم شخصيات متعددة كل منها لها بريقها كما حدث في "الصفارة" منذ عامين.

تخوفات من الأجزاء

أكد الناقد رامي عبد الرازق ان الموسم الرمضاني الحالي هو امتداد للموسم الماضي، بنفس درجة التنوع بين الأعمال الدرامية واشكالها، فنجد لدينا الاجتماعي و الفانتازي والكوميدي والرومانسي، وهذا بالتاكيد ميزة مهمة في الموسم، بدلاً من ان يسطر نوع واحد من لأشكال الدراما، كما كان في سنوات سابقة، موضحاً انه ليس بالضرورة هذا الاختلاف يحكم علي جودة العمل أو درحة تأثيره بعد العرض.

قال عبد الرازق" لدي تخوف من فكرة أجزاء بعض المسلسلات هذا العام، مثل مسلسل "أشغال شقة" و "المداح"، فبالرغم من النجاح الكبير لهذه الأعمال وتعلق الجمهور بها، ولكن هذا النوع من الأعمال يكون أشبه بـ"استحلاب وعصر" الموضوع، وبالتاكيد استهلاك للفكرة، فاتمني ألا يقعوا في فخ التكرار هذا العام، أما بالنسبة لـ"كامل العدد" فبالرغم ان هذا الموسم هو الثالث له، ولكن فريق عمله قادر علي تحقيق التطوير في الأحداث والموضوعات من خلال إضافة شخصيات وزوايا مختلفة وأفكار داخل الأحداث، مختلفة عن فكرة العمل الاصلية التي بدأ بها الجزء الاول ".

أكد رامي ان ترشيحاته دائما تكون انطلاقاً من صناعها وليس ممثليها، فقال :" أتحمس لمسلسل " قلبي ومفتاحه" للمخرج تامر محسن، وايضاً "قهوة المحطة" للسيناريست عبد الرحبم كمال، ومسلسل " النُص" للفنان أحمد أمين، الذي يقدم أعمال كوميدية مختلفة ولديه مغاممرات علي مستوي الشكل والموضوعات، وانا قرأت مذكرات "نشال" التي تمت كتابتها في الثلاثينيات، لذلك متحمس جداً لكيفية تقديمها فهي ليست عمل روائي او سيرة ذاتية، فبالتاكيد ستكون مشوقة ويهمني متابعته".

أضاف :" ومسلسل "ظلم المصطبة" للمخرج هاني خليفة، بالرغم ان اسم العمل غير مفهوم بالنسبالي، ولكنني أحب شغل هاني خليفة، وايضاً مسلسل " منتهي الصلاحية" للمؤلف محمد هشام عبية وبطولة محمد فراج، وهما ثنائي مميز ومتفائل به.

كما عبر عن حماسته لمسلسل "الغاوي" للفنان أحمد مكي، مؤكدة انه ينتظره أخيراً بعد توقفه عن "الكبير"، فهو لاول مرة خارج إطار الكوميديا التي اعتدنا عليه فيه لمدة 20 سنة، وايضاً مسلسل " عايشة الدور" للمخرج أحمد الجندي و الفنانة دنيا سمير غانم، متمنياً ان يكون العمل تعويضاً لمسلسل " جت سليمة" الذي لم يكن علي المستوي.

اختتم عبد الرازق حديثه عن مسلسلات الـ 15 حلقة، وقال :" لللاسف لدينا مشكلة تثبت شكل معين للحلقات دون ان يكون الموضوع هو الأساس، في السابق كان لدينا الشهرة التليفزيونية و الثلاثية و الخماسية والسباعية و 13 حلقة، وفقاً للموضوع المقدم يتم عمل حلقاته دون النظر للمكسب والخسارة، حتي هناك 15 حلقة فيها حشو ومط، واحياناً مبتورة لم تستطيع استكمال ايضاح وايصال الفكرة، لذلك لابد ان تتحدد عدد الحلقات وفقا للموضوع وليس المكسب والخسارة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل