جمعية (معك) تطلق مبادرة لدعم وتعويض الفاقد التعليمي للأطفال المصابين ‏بالسرطان - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جمعية (معك) تطلق مبادرة لدعم وتعويض الفاقد التعليمي للأطفال المصابين ‏بالسرطان - عرب فايف, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 11:10 صباحاً

اللاذقية-سانا

دعم مرضى السرطان، وتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلاب المصابين به، الذين يضطرون للانقطاع عن الدراسة، بسبب رحلة العلاج، الهدف الرئيسي لمبادرة أطلقتها ‏جمعية (معك) في اللاذقية، فضلاً عن تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، والتمهيد لعودتهم إلى مدارسهم بعد الانتهاء من العلاج.

وبينت مديرة البرنامج التعليمي في الجمعية سيلفا شاميليان، أنه يتم ‏العمل على دمج الأطفال في بيئتهم التعليمية، من خلال أنشطة تفاعلية هادفة، ‏كالقصص المصورة، والألعاب وفق برنامج محدد ‏لضمان استمرار عملية التعلم، مشيرة إلى تخصيص حصص دراسية ضمن ‏مقر الجمعية، مصممّة وفق مستوى كل طفل وقدراته الفكرية، تتم فيها متابعة ‏تدريس المواد الأساسية المعتمدة في المنهاج الدراسي الرسمي. ‏

الشابة المتطوعة آية فندي، اعتبرت أن التعامل مع الأطفال المرضى يتطلب ‏الكثير من الصبر، وقدرات استثنائية، ولا سيّما في الحالات، التي يكون فيها ‏الأطفال غير مستعدين نفسياً أو صحياً، ما يؤدّي إلى توقفٍ مؤقتٍ للجلسات ‏التعليمية. ‏

مديرة برنامج الحماية في الجمعية لين خضور، أكدت أهمية هذا ‏الدعم كمكمّل رئيسي للعلاج الطبي، لأنه يساعد الطفل على التأقلم مع حالته ‏الصحية، ويعزز من طاقته الإيجابية، والشعور بالأمان بأنه ليس وحيداً في ‏رحلته، وبينت أن أبرز مؤشرات حاجة الطفل للدعم النفسي الشعور ‏بالغضب، أو الإحباط نتيجة المرض، والعزلة ورفض التفاعل مع الآخرين، ‏والشعور بالخجل من الحالة الصحية، أو رفض العلاج، والبكاء المستمر ‏وفقدان التركيز أو الشرود التام.‏

وأوضحت خضور أن أساليب الدعم النفسي تتوزع بين القصص والمسرح التفاعلي، ‏حيث تُقدَّم عروض مسرح الدمى، وتُروى قصص عن أطفال واجهوا المرض ‏بشجاعة، ما يساعد في تحفيز الطفل، وتعزيز التزامه بالعلاج، كما يُستخدم ‏الرسم والتلوين كوسيلة لتفريغ المشاعر السلبية وفهم حالته النفسية، إذ يمكن ‏تحليل الألوان والرسومات للتعرف على مشاعره، كما تسهم الأنشطة ‏الجماعية، مثل الألعاب الحركية والمسرحيات القصيرة، في تحسين التواصل ‏الاجتماعي.‏

ولفتت خضور إلى أنه أحياناً، يرفض الأهل أو الطفل المشاركة في الأنشطة بسبب ‏الضغط النفسي الناتج عن العلاج، لذلك يعتمد المتطوعون نهجاً تدريجياً في ‏التواصل، وتكون البداية بمتابعة حالة الطفل أولاً، ثم تعريف الأهل بأنشطة ‏الجمعية وفوائدها، ما يساعد في بناء الثقة، ويسهم في تقبل فكرة الدعم النفسي ‏والتعليمي لاحقاً.‏

وأعرب عدد من الأهالي عن تقديرهم لما تقدمه الجمعية، من عون للأطفال ‏وعائلاتهم سواء لناحية المساعدة في تأمين الأدوية والجرعات، أو الدعم ‏النفسي والاجتماعي لرسم البسمة على وجوههم وتعزيز صحتهم النفسية.

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق