فجر المحامي صبرة القاسمي دفاع ضحايا سفاح المعمورة، مفاجأة في القضية التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار 3 أسابيع.

المحامي صبرة القاسمي دفاع ضحايا سفاح المعمورة

وأوضح المحامي صبرة القاسمي دفاع ضحايا سفاح المعمورة، لموقع تحيا مصر، أن السيد تركية الضحية الثانية لسفاح المعمورة سيدة عذراء، لم تتزوج، وهي عمرها 62 عام.

وأضاف المحامي صبرة القاسمي دفاع ضحايا سفاح المعمورة، أن هناك الكثير من الإسشعات التي تدور حول القضية، مناشدة تالجميع بعدم الانسياق وراء الاشاعات.

المحامي صبرة القاسمي دفاع ضحايا سفاح المعمورة يطالب بحظر النشر

وطالب المحامي صبرة القاسمي دفاع ضحايا سفاح المعمورة، النيابة العامة بحظر النشر في هذه القضية، بسبب كثرة الشائعات حولها، حتى لا يؤثر ذلك على سير التحقيقات، وحتى تأخذ التحقيقات مجرها.

وفي وقت سابق، قامت هيئة الدفاع عن ضحايا نصر الدين السيد "سفاح المعمورة"، بعقد مؤتمر صحفي بميدان رمسيس بالقاهرة، للإعلان عن تفاصيل وتطورات جديدة في قضية السفاح الذى تمكن من قتل 3 أشخاص بمحافظة الإسكندرية والتخلص من جثثهم.

محامى ضحايا السفاح في بداية المؤتمر

وأضاف صبرة القاسمي، محامى ضحايا السفاح في بداية المؤتمر، "أتوجه بالشكر للأجهزة الأمنية وعلى رأسها إدارة البحث الجنائي بالمنتزه ثان ومديرية أمن الإسكندرية ووزارة الداخلية للجهود الجبارة التي بذلوها في ضبط المتهم الرئيسي "سفاح المعمورة" ومعاونيه وما أسفرت عنه التحريات المستمرة في الكشف عن التشكيل العصابي العابر للمحافظات الذي كان يترأسه سفاح الإسكندرية".

وأشاد بالجهد المضاعف الذي بذلته إدارة البحث الجنائي في المنتزه ثان، بسبب إفشالها جرائم كان مقرر تنفيذها على يد معاوني السفاح من أعضاء تشكيله العصابي، إضافة للجهود التي بذلوها في فرض الأمن والاستقرار في محل الواقعة بمنطقة المعمورة والمنتزة والإسكندرية رغم حالة الهلع التي أصابت المواطنين، مؤكدا إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من نشر الطمانينة بين المواطنين، موضحا أن التعامل الحكيم للأجهزة الأمنية رغم سيل الإشاعات التي تعلقت بالقضية وتفاصيلها والادعاءات غير الصحيحة التي أشيعت بقصد ودون قصد، وهو الأمر الذي انتبهت له الأجهزة الأمنية في دائرة القسم والمحافظة، ولم تلتفت له واستمرت في عملها الحثيث حتى أعادت الأمن والاستقرار إلى نفوس المواطنين بعد الرعب الذي ساد بينهم.