أكد القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، فضل الجعدي، أن ثورة الشعب الجنوبي -بحسب وصفه-انطلقت رغم الإمكانيات المحدودة التي واجهتها منذ بدايتها، مستمدة قوتها من الأمل الذي عاد ليشع في نفوس الأحرار بعد سنوات طويلة من الظلم والقهر والمعاناة.

وفي تصريح له، أوضح الجعدي أن هذه الثورة تمكنت بفضل إرادة شعبها وإصراره، من تحويل حالة الضعف إلى قوة حقيقية، حيث أصبحت القضية العادلة للشعب الجنوبي سلاحًا رئيسيًا في مواجهة الظلم والاستبداد.

وأشار إلى أن الثورة خرجت بعزيمة لا تلين وتصميم لا يعرف التراجع أو الخضوع، بهدف تحقيق أهدافها الوطنية المشروعة دون أي تردد أو تخاذل.

ولفت الجعدي إلى أن مسار الثورة الجنوبي مستمر بقوة نحو تحقيق طموحات وتطلعات الشعب الجنوبي، معتمدًا على إرادة صلبة وعزيمة لا تعرف المستحيل.

وأكد أن هذا المسار لن يتوقف إلا بتحقيق الحرية واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الجنوبي، مشيرًا إلى أن النضال سيظل مستدامًا حتى يتمكن الشعب من بناء مستقبل أفضل يقوم على أسس الحرية والعدالة.