كشفت الفنانة زارا البلوشي عن تطورات جديدة في أزمتها مع زوجها، مشيرة إلى أنها حاولت التفاهم معه بشأن شروطها من أجل إكمال الزواج موضحة إلى أنه رفض بعض الأشياء من بينها حصولها على المهر. وتعرضت الفنانة إلى انتقادات من البعض؛ بسبب نشر الجلسة التي جمعت بينها وبين زوجها والحديث عن تلك التفاصيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

زارا البلوشي تكشف محاولاتها حل أزمتها مع زوجها

وفي التفاصيل نشرت زارا البلوشي مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات، إلا أن زوجها لم يظهر فيه حيث جلس بعيداً عن الكاميرا، ووجهت له الحديث، مشيرة إلى أنها تحاول الحفاظ على هدوئها.

وأوضحت أنه بعد أن وضعت شروطها من أجل الاتفاق عليها، رفض بعضها وعلى رأسها المهر، رغم أنها لم تضع مبلغاً كبيراً، وتابعت: "جالسة مع زوجي، وأحاول أحافظ على هدوئي عشان ما يضحك علي، الأشياء اللي أنا ابغاها بيسويها بس مدري متى وهو مصمم على مهر 40 ألفاً، ويقول لي المهر طفسه، ومو مليون ولا حتى نص مليون!".

وتابعت: "أنا قاعدة أكتب شروطي والأشياء اللي أبغاها، وأنا أقول الكلام قدامك علشان لا تقول انا أقول في ضهرك، انا لا أبغي أتنازل عن شيء هو عنده مشكلة في المهر لم أكتب مليون أو نصف مليون".

وأشارت إلى أن البعض نصحها برفع استحقاق، إلا أنها لا تريد هذا الأمر، حيث إن دعاوى الاستحقاق في الزواج تشير إلى القضايا التي يتم رفعها أمام المحاكم الشرعية للمطالبة بحقوق أحد الزوجين أو إثبات حق معين متعلق بالزواج، وفيها  تتقدم الزوجة، أو ورثتها بدعوى للمطالبة بمهرها أو المؤخر المستحق وفق عقد الزواج أو العرف المتبع، وذلك لأسباب قد تتعلق بـ :"عدم دفع المهر بالكامل بعد عقد الزواج، عدم التزام الزوج بالمبلغ المتفق عليه في العقد، المطالبة بحقوق الزوجة في حال عدم إثبات استلامها للمهر".

ووجه البعض انتقادات لزارا البلوشي؛ بسبب نشر هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد العديد أن تلك المسائل والنقاشات مع زوجها لا يجب أن تكون محل حديث مع الجمهور، بينما سخر البعض من الأمر ونشر فيديو تتحدث فيه مع الجمهور أثناء الاتفاق مع زوجها على حل الأزمة باعتبارهم شهود.

تفاصيل أزمة زارا البلوشي وزوجها

أثارت الفنانة زارا البلوشي جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية بعد تصريحاتها الجريئة عن خلافاتها مع زوجها الرابع، حيث وجهت له انتقادات حادة، واتهمته بالتقصير في تحمل مسؤولياته. وكشفت عن معاناتها من غيابه المستمر، مما دفعها لتحمل أعباء المنزل بمفردها.

وأكدت البلوشي أن زوجها كان يطلب منها دفع تكاليف التنزه مع وعدٍ بإعادة المبلغ لاحقًا، لكنه لم يلتزم بذلك. كما أعربت عن قلقها من أن يطلقها عبر رسالة نصية، في ظل اختفائه المفاجئ وعدم تواصله معها.

وفي ردها على الانتقادات التي طالتها بعد حديثها عن مشكلاتها الزوجية، أوضحت أنها حاولت التكتم على الأزمات لحلها بعيدًا عن العلن، قائلة: "عندما نصمت يقولون لماذا تسكتون، وعندما نتحدث يلوموننا!"، مؤكدةً أنها لا تندم على قراراتها، لكنها ترفض أن تُترك معلقة دون حسم مصيرها.

وأضافت في تعليق آخر: "أنا امرأة ذات قلب أبيض، لا أكره أحدًا، لكنني لا أتمسك بمن تخلى عني. لست مغرورة ولا متكبرة، بل امتلك عزة نفس وشموخًا يكفيني."

كما ردت على الانتقادات الموجهة لها بشأن ثقتها في أزواجها السابقين، قائلة: "عندما يأتيك شخص ويعدك بالأمان والحياة الكريمة، من الطبيعي أن تثقي به. لماذا يُلام الشخص على تصديقه للوعود؟"، مشيرةً إلى أن تجربة الزواج أكثر من مرة لا تعني عدم الوقوع في الخداع مجددًا.