أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، الجدل مُجددًا ، حول فكرة ترشحه لولاية ثالثة ، بالمخالفة لما ينص عليه الدستور الأمريكي

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" ، فقد أثار ترامب، في حفل استقبال أمس الخميس، مرة أخرى احتمال الترشح لولاية ثالثة غير دستورية، حيث سأل حشدًا في البيت الأبيض عما إذا كان يجب عليه الترشح مرة أخرى وتلقى هتافات الجمهور “أربع سنوات أخرى”.

وأضافت الصحيفة ، أن خطاب ترامب المتصاعد يُثير المزيد من القلق بين النقاد الذين يقولون إنه يحكم بقواعد استبدادية ويخشون من أنه قد يحاول الاستيلاء على السلطة بطريقة غير ديمقراطية، كما حاول أن يفعل بعد خسارة انتخابات العام 2020.

وأشارت" واشنطن بوست" إلى أن التعديل الثاني والعشرين من الدستور يمنع الرؤساء من شغل المنصب أكثر من مرتين. وتابعت أن حدود سلطة ترامب، وما إذا كان سيراعيها، أصبحت موضوعًا رئيسًا في الأسابيع الأولى من رئاسته؛ إذ أنه، منذ توليه منصبه، تحرك بسرعة لتجاوز حدود السلطة الرئاسية.

واضاف التقرير: "أثارت إدارة ماسك للكفاءة الحكومية قلقًا بين الوكالات الفيدرالية بسبب الإجراءات الشاملة ضدها والتي يبدو أنها تنتهك القانون الفيدرالي في كثير من الحالات، واقتربت إدارته من تحدي القضاة علنًا".

ويوم الست ، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، "من ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون"، مستشهدًا باقتباس نسب إلى نابليون بونابرت؛ ويبدو أنه يؤيد وجهة نظر ينظر إليها بشكل عام على أنها مناهضة للديمقراطية.

وبعد أربعة أيام، أشار إلى نفسه على وسائل التواصل الاجتماعي باسم "الملك"، ونشر البيت الأبيض صورة له وهو يرتدي التاج.