أفصح دبلوماسيون أن الاتحاد الأوروبي سيرفع (الإثنين) العقوبات عن الطاقة والنقل والقطاع المصرفي في سورية، في محاولة للمساعدة في إعادة الإعمار بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم (الجمعة).

وتطالب دمشق الغرب بتخفيف العقوبات المفروضة عليها، لكن أوروبا والقوى الأخرى كانت مترددة في التحرك قبل إشارات واضحة من النظام الجديد بجدية إجراء انتقال شامل.

الخطوة التي من المقرر أن يوافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، تعد رسمية بعد أن توصل الاتحاد إلى اتفاق أولي الشهر الماضي لتعليق العقوبات في مجالات رئيسية.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سورية لمدة عام.

من جانبها، اعتبرت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سورية من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي.

وأكدت أن على الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات.