أفاد موقع "إيبوك" العبري بأن حركة حماس عادت لإنتاج الصواريخ في قطاع غزة وإطلاقها على إسرائيل، رغم استمرار العمليات العسكرية ضد القطاع.

وأشار الموقع إلى أن استئناف حماس لإطلاق الصواريخ يحمل رسائل سياسية وعسكرية واضحة، أبرزها رفض الحركة الرضوخ للضغوط. وأضاف أن عمليات الإطلاق استهدفت مناطق مختلفة، بما في ذلك المستوطنات المحيطة بغزة والقدس.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية أن هذه التطورات تشير إلى تعافي جزئي للذراع العسكرية لحماس، التي استأنفت إنتاج الصواريخ باستخدام مخارط تم إدخالها إلى الأنفاق التي لا تزال تعمل في غزة. وأكدت المصادر أن لدى الحركة مئات الصواريخ الجديدة التي تم إنتاجها مؤخرًا.

تزامن ذلك مع تقارير تفيد بنقل العديد من القوات الإسرائيلية من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية لمواجهة حزب الله في جنوب لبنان، مما قد يمنح حماس فرصة لتعزيز نشاطها العسكري في غزة.

تجنيد مقاتلين جدد

وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في شمال قطاع غزة. وأوضحت أن بعض هؤلاء المقاتلين كانوا ضمن صفوف القسام قبل 7 أكتوبر 2023، بينما انضم آخرون حديثًا.

كما أضافت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن حماس تستخدم القنابل غير المنفجرة التي خلفتها العمليات الإسرائيلية لاستهداف القوات المتوغلة شمال القطاع.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر، حيث تسعى حماس إلى تأكيد قدرتها على الاستمرار في التصدي للعمليات الإسرائيلية، ما يعكس تعافي بنيتها العسكرية واستعدادها لمواصلة القتال.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك