طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
تتألق صناعة السلال اليدوية في المملكة كإرثٍ عريق يتجدد في المناسبات الوطنية، خاصةً مع حلول يوم التأسيس، حيث يزداد الطلب على هذه المنتجات التقليدية التي تحمل عبق الماضي وجمال الحاضر.
وفي هذا السياق، يروي الحرفي مهدي العسيف، الذي أمضى 40 عامًا في هذه المهنة، قصة شغفه وحرفته التي تتوارثها الأجيال.

وقال: ”أعمل في هذه المهنة منذ أربعة عقود، ومع اقتراب يوم التأسيس، يزداد الإقبال بشكل كبير على مصنوعاتي من السلال، فهذا اليوم يمثل مناسبة جميلة وغالية على قلوب جميع السعوديين“.

صناعة السلال

وعن مراحل صناعة السلال، أوضح العسيف أنها تبدأ بجمع عيدان الشجر والأسل، ثم يتم تلوين الأسل بألوان زاهية كالأحمر والأخضر والأبيض لإضفاء لمسة جمالية على المنتج النهائي. مضيفا: ”تستغرق صناعة السلة الصغيرة ثلاثة أيام، بينما تحتاج الكبيرة إلى 15 يومًا أو أكثر، حسب الحجم والتصميم المطلوب“.
طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس
طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس

وتتنوع استخدامات السلال، فمنها ما يُستخدم لوضع الرطب والفواكه والخضار، بينما تُستخدم السلال الكبيرة، خاصةً في الماضي، لحفظ ملابس العرائس والأزواج الجدد. ولكل سلة غطاء خاص بها يُصنع بحسب حجمها ليكمل جمالها ووظيفتها.
طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس
طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس

أما عن أسعار السلال، فأشار العسيف إلى أن السلة الصغيرة التي تستغرق ثلاثة أيام من العمل تباع بسعر 400 ريال، في حين يتراوح سعر السلة الكبيرة، التي تتطلب جهدًا ووقتًا أكبر، ما بين 3500 و4000 ريال، ويتم تصنيعها حسب الطلب.
وأكد أن صناعة السلال ليست مجرد حرفة، بل هي جزء من الهوية السعودية الأصيلة التي تتجلى في أبهى صورها في المناسبات الوطنية كيوم التأسيس.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق