نشر في باب نات يوم 10 - 01 - 2025

أكد مدير عام الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بدر الدين الأسمر، أن الدولة التونسية تخطط لإدماج العاملين في تثمين النفايات، المعروفين ب"البرباشة"، عبر عدة مسارات، بما في ذلك إحداث شركات أهلية لتأطيرهم وتنظيم القطاع. جاء ذلك خلال حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، حيث أشار إلى أهمية هذا القطاع في إعادة تدوير النفايات ودوره في الاقتصاد الوطني.
دور "البرباشة" في تثمين النفايات
- عدد العاملين: يُقدّر عدد "البرباشة" في تونس بحوالي 10 آلاف شخص، وفقًا لتقديرات غير رسمية.
...
- الكميات المعاد تدويرها: يساهمون في إعادة تدوير حوالي 200 ألف طن من النفايات المنزلية و70 ألف طن من البلاستيك سنويًا، ما يعاد إدخاله في الدورة الاقتصادية.
- أماكن النشاط: يعملون قرب المصبات المراقبة وغير المراقبة، وفي الطرقات ووحدات التحويل.
خطط الدولة لتنظيم القطاع
1. إحداث شركات أهلية: تعمل الدولة على إنشاء شركات أهلية لتأطير "البرباشة" وإدماجهم في الدورة الاقتصادية.
2. تحيين كراسات الشروط: تعمل الوكالة على تحيين كراسات الشروط بما يتماشى مع التوجهات الجديدة وإحداث مؤسسات صغرى لجمع وفرز وتثمين النفايات.
3. تطوير المنظومات:
- إعادة النظر في منظومات "إيكولف"، "إيكو زيت"، و"إيكو بيل" التي تساهم في تدوير النفايات وإدماجها اقتصاديًا.
- مراجعة التشريعات القائمة لتتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة وتحسين نظم المراقبة والتحاليل المخبرية.
أهمية تحديث الإطار التشريعي
وأشار الأسمر إلى أن معظم التشريعات المتعلقة بإدارة النفايات تعود إلى 25 سنة مضت، مما يستدعي مراجعتها لتتماشى مع تطورات نظم المراقبة والأنشطة البيئية الحديثة.
توجه نحو استدامة القطاع
أكد الأسمر أن الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات تعمل على تطوير منظوماتها بشكل مستقل، ولكنها تلجأ إلى وزارة البيئة والهياكل الوطنية للحصول على التمويلات عند الحاجة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.