نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بمساحة 40 مترًا .. بدء دخول المنازل المتنقلة من مصر إلى غزة - عرب فايف, اليوم الخميس 20 فبراير 2025 05:44 مساءً
في خطوة هامة لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، عبرت اليوم أول دفعة من المنازل المتنقلة عبر معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى القطاع.
وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بين الأطراف المعنية، ويهدف إلى توفير مأوى مؤقت لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
المنازل المتنقلة: حل مؤقت لمأساة غزة
من خلال التقارير التي أوردتها قناة "القاهرة الإخبارية"، تم إدخال جرافة مع 15 منزلاً متنقلاً مقسمة على 5 شاحنات، حيث ستكون هذه المنازل هي المأوى المؤقت للفلسطينيين الذين أصبحوا في العراء.
يتوقع أن يشمل هذا الاتفاق إدخال حوالي 60 ألف منزل متنقل إلى غزة، لتلبية احتياجات الفلسطينيين المشردين بسبب القصف الإسرائيلي.
وتتكون كل وحدة سكنية من غرفتين بمساحة 40 مترًا مربعًا، مع تجهيزات توفر الحد الأدنى من الراحة مثل الأسرة والكهرباء والإضاءة، بالإضافة إلى نوافذ للتهوية وحوائط عازلة للحرارة لضمان حياة كريمة للسكان.
توفير الرعاية الطبية للجرحى الفلسطينيين
في الوقت نفسه، تم دخول الدفعة السابعة عشر من المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح البري، إلى المستشفيات المصرية للعلاج.
تلك الجهود الطبية تأتي كجزء من الاتفاقات المتواصلة بين الأطراف المختلفة، حيث يتم توفير العناية اللازمة للجرحى الذين أصيبوا خلال العدوان على غزة، وهو ما يعكس التكامل بين مصر وفلسطين في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية.
إجراءات تسليم جثامين الإسرائيليين
وفي تطور آخر، شهد قطاع غزة اليوم تسليم جثامين أربعة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي.
حيث تم عرض النعوش على منصة قبيل تسليم الجثث المحتجزة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
بدأت عملية التسليم من "مقبرة الشهداء" في منطقة بني سهيلا بخان يونس، ليتم نقل الجثث عبر سيارات الإسعاف، وذلك في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة.
وأعلنت حماس عن أسماء الإسرائيليين الأربعة الذين تم احتجازهم، بما فيهم أم وطفلاها من عائلة بيباس، بالإضافة إلى عوديد ليفشتس، مؤكدة على التزامها بالاتفاق الذي ينظم تبادل الأسرى والجثامين.
التحديات المستمرة والأمل في مستقبل أفضل
بينما يُتوقع أن تُسهم المنازل المتنقلة في تخفيف وطأة الظروف القاسية التي يعاني منها سكان غزة، يبقى الأمل معقودًا على الاستمرار في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار والعمل على إعادة إعمار القطاع بشكل دائم.
ويُعتبر هذا التعاون الدولي جزءًا من الجهود المستمرة لضمان حياة أفضل للفلسطينيين في غزة، وهو ما يعكس التزام الأطراف المختلفة بتوفير الأمن والراحة للمواطنين في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهونها.
0 تعليق