أوضحت عميدة كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أن تلك الندوات وورش العمل تعتبر جزء من منهجية التعليم المتبعة فى الكلية لجميع الأقسام؛ لنقل الخبرات والتعليم الأكاديمى المتطور من أفضل أساتذة الجامعات والمتخصصين فى مجالات العلوم "الإقتصادية، المالية، والتسويقة"؛ ولأهمية التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس سواء من داخل الكلية أو من خارجها.

أكدت الدكتورة الطاهرة السيد حمية، أن "الندوة" تضيف لمعارف الطلاب النظرية والعملية، وتزيد من فرص تفاعلهم مع مجالات العمل المتنوعة بعد التخرج وتُساعدهم على قدرة الإبتكار فى مشاريعهم سواء فى مراحل الدراسة أو بعد التخرج؛ نظراً لتلقيهم المعرفة واكتسابهم المهارات بأساليب تدريس متنوعة؛ بما توفره الجامعة من إمكانيات وبنية تحتية حديثة ومتطورة، وخدمات متميزة وأعضاء هيئة تدريس ومتخصصين،  وإتفاقيات وبروتوكولات مشتركة مع الجامعات الدولية وكبرى المؤسسات الإقتصادية الوطنية الرسمية والشركات.

فى ذات السياق، أكدت دينا كمال، نائب رئيس الإدارة المركزية للتوعية والثقافة المالية بالهيئة العامة للرقابة المالية، أن الندوة تضمنت جلستين:

- الجلسة الأولى: وكانت عن دور الهيئة العامة للرقابة المالية فى تعزيز الشفافية والإستقرار المالى.

- الجلسة الثانية: الحديث عن الأنشطة المالية غير المصرفية ودورها فى النمو الإقتصادى.

من جانبها، أشارت الدكتورة نهاد حسنى يوسف، المدرس بقسم المحاسبة فى كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، ومنسقة الندوة، أنه تم فتح باب المناقشة والرد على أسئلة جميع الطلاب من الحضور فيما يخص الدور الرقابى والأنشطة المختلفة للهيئة العامة للرقابة المالية بالقطاع المصرفى وغير المصرفى ودورة التداول وأنوعها فى البورصة المصرية وأنواع الشركات المالية والتعريف بالسندات.. منوهةً أنه تم تنظيم الندوة بالتعاون مع أعضاء الهيئة المعاونة وطلاب الكلية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل