عقدت اللجنة التنفيذية للأحساء كمدينة تعلم ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم اجتماعها الأول برئاسة مدير عام تعليم الاحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى، وحضور 17 ممثلاً للجهات الأعضاء من القطاع الحكومي، والغير ربحي، وذلك في المبنى الرئيسي لإدارة التعليم. وأعرب العيسى في مستهل الاجتماع عن ثقته في تكاتف جميع الجهات المشاركة لإثبات أحقية انضمام الاحساء، داعياً الجميع إلى تقديم المشاريع والمبادرات التي تخدم هذا الملف الوطني الذي يحظى باهتمام المسؤولين في الدولة – يحفظها الله -. بدوره أكد رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير إدارة تقويم الأداء المعرفي والمهاري في إدارة التعليم الأستاذ خالد بن مطلق العتيبي على أن انضمام الاحساء كمدينة تعلم في اليونسكو يعد حدثاً وطنياً مهماً، مذكراً بأن من بين مستهدفات رؤية المملكة أن يكون في المملكة 14 مدينة تعلم في العام 2030، مشيراً إلى ما تمتلكه الاحساء من إرث تاريخي وثقافي كبير، وكذلك من تراكم معرفي وحضاري ممتد من آلاف السنين، الأمر يجعل من هذا الانضمام أمراً طبيعياً ، وأشار الأستاذ خالد إلى أن رؤية المملكة عبر محاورها الثلاثة الاقتصاد المزدهر، والمجتمع الحيوي، والوطن الطموح تمثل مرتكزات مدن التعلم. مبيناً بأن تكاتف الجهات الحكومية والغير ربحية يتمثل في تعزيز هذا الملف من خلال منطلقاتها وبرامجها، وأعرب عن ثقته بأن جميع الجهات في الاحساء ستتكامل لإظهار صورة الاحساء الحقيقية كمدينة للتعلم

وقدمت نائب رئيس اللجنة التنفيذية الاستاذة ندى الناجم عرضاً عن السمات الرئيسية لمدينة التعليم، وكذلك الخطط الاستراتيجية متوسطة وبعيدة المدى. فيما أوضح عضو لجنة الدعم والتوثيق لملف الاحساء الأستاذ عماد بن عبدالله الكنعان التزامات مدن التعلم والتي منها تمكين الأفراد وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار الثقافي، والتنمية المستدامة، وتعزيز التعليم الشامل، ودعم التعلم في الأسر، وتوسيع استخدام تقنيات التعليم، وتعزيز جودة وثقافة التعلم، وتيسير التعليم

بعدها قدم عضو لجنة الدعم يوسف الخلفان أهداف مدينة التعلم، بعدها طرح الأعضاء رؤاهم وأفكارهم المستقبلية حول سبل التعاون بين الجهات.

وأجمع أعضاء اللجنة التنفيذية للأحساء مدينة تعلم على أهمية التوأمة بين القطاعات الحكومية والغير ربحية لتفعيل هذا الحدث الوطني الهام، كما أوصوا بأهمية رفع البرامج الداعمة لتحقيق مستهدفات الأحساء مدينة تعلم إلى اللجنة التنفيذية لاعتمادها، كما أكدوا على أهمية رفع تقرير مفصل للبرامج المنفذة لتحقيق المستهدفات، وحثوا على حضور فريق اللجنة للفعاليات والمناشط التي تسهم في تحقيق المستهدفات.