عاجل

الرئيس عون يبدأ يومه الأول في القصر ويكلف ميقاتي بالاستمرار بتصريف الأعمال - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس عون يبدأ يومه الأول في القصر ويكلف ميقاتي بالاستمرار بتصريف الأعمال - عرب فايف, اليوم الجمعة 10 يناير 2025 02:38 مساءً

بدأ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون مهامه رسمياً في القصر الجمهوري، حيث استقبل في يومه الأول الموفدين والواصلين للقائه. كان اللقاء الرسمي الأول مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وكان من المفترض أن تكون هذه الزيارة بروتوكولية بهدف تنسيق المرحلة الانتقالية، إذا صح التعبير. وقد تم تحديد ذلك عندما كلفه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالاستمرار في تصريف الأعمال، بانتظار دعوة الاستشارات النيابية الملزمة من أجل تشكيل الحكومة، وبالتالي البدء مباشرة في عملية تشكيل الحكومة الجديدة.

بعد هذا اللقاء، كانت هناك مواقف مهمة للغاية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي تحدث عن عدد من النقاط التي تناولها رئيس الجمهورية في خطابه داخل مجلس النواب بعد انتخابه.

فيما يتعلق بحصرية السلاح، سأل ميقاتي: “ماذا تنتظرون من رئيس جديد؟ أن يتحدث عن غير ذلك؟” في إشارة إلى موضوع حصرية السلاح. كما تحدث أيضًا عن الوضع في الجنوب، حيث أكد على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي بشكل كامل ووقف خروقاته للبنان.

كما طلب رئيس الجمهورية من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة. ونقل ميقاتي عن رئيس الجمهورية قوله إن “لا شيء يُسمى إجراءات دستورية” للاستشارات النيابية، وإنما يجب أن تكون الحكومة القادمة قادرة على العطاء، ويجب أن تكون هناك ورشة عمل لإنقاذ البلاد.

كما أكد ميقاتي أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون متناغمة مع ما طرحه رئيس الجمهورية في خطابه أمام البرلمان اللبناني. ومن الواضح أن جميع الزوار يتحدثون عن الخطاب الذي تضمن العديد من العناوين والتحديات الكبرى التي ستواجه الرئيس الجديد العماد جوزيف عون في فترته الرئاسية.

أما فيما يتعلق باللقاءات الأخرى، فقد جرى لقاء مع مدير المخابرات في الجيش اللبناني، وكذلك مع رئيس الأركان في الجيش اللبناني. كما التقى الرئيس جوزاف عون الرئيس السابق العماد ميشال عون، في زيارة بروتوكولية تحدث عادة بين الرئيسين عند تسلّم وتسليم المنصب.

يُشار إلى أنه وفقًا لما تشير إليه الأروقة في القصر الجمهوري، فإننا ذاهبون بسرعة كبيرة نحو تحديد موعد الاستشارات النيابية، التي ستؤدي مباشرة إلى البدء في صياغة وتشكيل الحكومة الجديدة.

ومن المرجح أن تُجرى هذه الاستشارات في بداية الأسبوع المقبل، أي يوم الإثنين أو الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تبدأ القوى النيابية بالوصول إلى القصر الجمهوري للاستشارة مع رئيس الجمهورية حول اسم رئيس الحكومة المقبل وتشكيل الحكومة وما هو المطلوب منها. وبذلك، نحن أمام عملية سياسية متسارعة من المفترض أن تبدأ مطلع الأسبوع المقبل.

ميقاتي من قصر بعبدا: نحن اليوم أمام مرحلة جديدة والاستقرار يبدأ من الجنوب

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد زيارته قصر بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون: “سعدت هذا الصباح بالمجيء إلى قصر بعبدا، خصوصًا بوجود فخامة الرئيس العماد جوزيف عون. جددت له بداية تهانيَّ الحارة بانتخابه، متمنيًا أن يكون عهده عهد نجاح وازدهار وبحبوحة للبنان”.

وأضاف: “خلال اللقاء، بحثنا في العمل الذي تحقق في الفترة الماضية، حيث قامت الحكومة بتصريف الأعمال. وخلال سنتين وشهرين منذ انتهاء عهد فخامة الرئيس ميشال عون، عقدت 60 جلسة لمجلس الوزراء، وصدر خلالها أكثر من 1211 قرارًا، بالإضافة إلى أكثر من 3700 مرسوم. كل الأمور التي قمنا بها كانت تهدف إلى إبقاء عجلة الدولة مستمرة وتسيير أمورها. وأعتقد أن الجميع شهدوا أننا استطعنا تجاوز هذه المرحلة والحفاظ على استمرارية الدولة، خصوصًا من خلال العمود الفقري للدولة، وهو الجيش بقيادة العماد جوزيف عون، وبفضل التعاون الذي تم بيننا وبينه”.

وتابع: “تحدثنا عن التحديات الراهنة وعن خطاب القسم الذي حدد التوجهات لأي حكومة جديدة لتنفيذ ما ورد فيه عبر الخطوات الدستورية اللازمة، كما ناقشنا الوضع في الجنوب، وضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي السريع والكامل، وإعادة بسط الاستقرار في الجنوب، ووقف الخروقات الإسرائيلية على لبنان”. وأشار إلى أنه “خلال اللقاء، طلب فخامة الرئيس استمرار الحكومة في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، على أن يتم تشكيلها، بإذن الله، في أسرع وقت”.

ورداً على سؤال، قال: “هناك إجراءات دستورية يجب أن تُقام، وعملاً بالقول عند كل أذان صلاة، فعندما تحصل الاستشارات والتكليف، سيكون لكل حادث حديث”.

وعن سؤال حول الحكومة التي يحتاجها لبنان، وإذا ما سيكون هو رئيس الحكومة المقبلة، أجاب: “الرئيس الذي سيُكلَّف تشكيل الحكومة هو من سيرد على هذه الأسئلة. لكن من دون شك، يجب أن تكون الحكومة قادرة على ترجمة التوجه الذي تحدث عنه فخامة الرئيس. نحن أمام ورشة عمل جديدة تقتضي من الجميع التعاون لإنقاذ الوطن”.

ورداً على سؤال عن موقف الدكتور سمير جعجع من عدم الاتجاه لتسميته لرئاسة الحكومة المقبلة، قال: “نحن نقدّر كل الآراء والمواقف السياسية، ولكل إنسان حرية التعبير عما يريد، وفي النهاية، ستأخذ الإجراءات الدستورية مجراها”.

وعن العناوين التي تحدث عنها الرئيس عون والحكومة التي يمكنها ترجمة هذه العناوين، قال: “الخطوط العريضة التي حددها فخامة الرئيس مهمة جدًا، والنية موجودة لدى قيادة هذا البلد. العديد من العناوين التي حددها فخامته يمكن إنجازها سريعًا من خلال حكومة نشطة تواكب توجهاته”.

وعن قول الرئيس عون بحصرية السلاح بيد الدولة والقرار 1701، قال: “هل ننتظر من رئيس البلاد أن يقول إن السلاح مشرّع للجميع؟ هل ننتظر من حكومة جديدة أن تقول إن السلاح مشرّع بيد جميع المواطنين؟ نحن اليوم أمام مرحلة جديدة تبدأ من جنوب لبنان، وجنوب الليطاني تحديدًا، بهدف سحب السلاح، وأن تكون الدولة موجودة على كل الأراضي اللبنانية، وأن يبدأ الاستقرار من الجنوب”.

ميشال عون من قصر بعبدا: نتمنى للرئيس جوزاف عون التوفيق والنجاح في هذه الظروف الصعبة

صرح الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا بعد زيارة التهنئة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون “جئنا نبارك للرئيس ونتمنى له التوفيق والنجاح في هذه الظروف الصعبة”.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق