مع مرور الأيام تتكشف الحقائق والمعلومات عن سفاح المعمورة “نصر الدين السيد” محامي الإسكندرية الذي كان يستدرج ضحاياه وينهي حياتهم ويدفنهم تحت الأرض داخل شقق سكنية استخدمها لتلك الأغراض.

جيران سفاح المعمورة: كان بيؤمنا في الصلاة

وحسب ما كشفه جيران سفاح المعمورة أنه كان شابًا متدينًا، حتى أن بعضهم أطلق عليه لقب “الشيخ ناصر”، وكان يؤمهم في الصلاة داخل مسجد قريته بمحافظة كفر الشيخ.

جيران سفاح المعمورة: خريج تعليم أزهري

وأشاروا إلى المتهم أنهى دراسته في التعليم الأزهري بقرية الجرايدة التابعة لمركز بيلا، وتميز بفصاحته في اللغة العربية وكان معروفًا بحسن أخلاقه.

وحسب محمد زكريا حلاق سفاح الإسكندرية، أنه ألتقى به بمسقط رأسه في قرية حوا بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، مشيرا إلى أنه كان يأتي بين الحين والآخر من أجل زيارة شقيقته التي تسكن بجوارهم، موضحا أن المحامي نصر والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، غادر إلى محافظة الإسكندرية منذ فترة وأخته متزوجة في نفس القرية، فكان يأتي زيارات متتالية.

حلاق سفاح الإسكندرية: قالي لو محتاج حاجة من إسكندرية قولي

وأضاف حلاق سفاح المعمورة، أنه في أخر لقاء منذ 7 أشهر قال له : "لو محتاج حاجه في إسكندرية قولي، مستدركا "هو أصلا كان جارنا وليهم بيت هنا.. كان محترم ولا بيدل إن في أي حاجة من الحاجات اللي سمعناها عنه.. ومسمعناش عنهم حاجة وحشة".

وفي وقت سابق، كشف محامي سفاح المعمورة، نصر الدين غازي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود المذاع عبر شاشة صدى البلد، إن المتهم بدأ ممارسة المحاماة عام 2001 واستمر في تجديد كارنيه النقابة حتى عام 2009.

وأشار محامي سفاح المعمورة، أن جهات البحث تقوم في الوقت الحالي بتفتيش جميع الشقق التي استأجرها المتهم، والتي بلغ عددها 18 شقة، مع احتمال زيادة العدد، لا سيما بعد تقديم بلاغات عن شقق أخرى في كفر الدوار، بالإضافة إلى شقة يمتلكها المتهم في الحي السابع بالقاهرة، وثلاث شقق أخرى استأجرها في القاهرة.