نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط عصابة مسلحة مكونة من 9 أشخاص، بينهم 3 ذوي سوابق جنائية، تورطوا في عملية سطو مسلح استهدفت مالك محل مصوغات ذهبية بالقاهرة، حيث أطلقوا عليه النار، وسرقوا 9 ملايين جنيه و3 كيلوغرامات من المشغولات الذهبية أثناء عودته من عمله، قبل أن يتم ضبطهم واستعادة معظم المسروقات. 

 تفاصيل الجريمة

تعود الواقعة إلى تلقي قسم شرطة ثانٍ بنها بمديرية أمن القليوبية بلاغًا من مالك محل مصوغات ذهبية بالقاهرة (مصاب بطلق ناري في قدمه اليمنى)، بالإضافة إلى عاملين بالمحل، أفادوا فيه بأنه أثناء عودتهم إلى محافظة الغربية بعد إنهاء عملهم، استقلوا سيارة ملاكي، وأثناء السير في دائرة القسم، تفاجأوا بقيام 3 سيارات ملاكي مجهولة باعتراض طريقهم.  

قام الجناة بتهديدهم باستخدام أسلحة نارية وبيضاء، وعندما حاول المجني عليهم المقاومة، أطلق أحد المتهمين عيارًا ناريًا أصاب صاحب محل المصوغات في قدمه، كما تسبب في إحداث تلفيات بالسيارة، ثم استولوا على:  
- مبلغ مالي قدره 9 ملايين جنيه.  
- كمية من المشغولات الذهبية تزن 3 كيلوغرامات.  

كشف هوية الجناة وضبطهم

بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية، تم تحديد هوية المتهمين، وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على التشكيل العصابي بالكامل، وعددهم 9 أشخاص، بينهم 3 مسجلين خطر، وعُثر بحوزتهم على:  
- 2 بندقية خرطوش.  
- فرد خرطوش.  
- طبنجة.  
- سلاح أبيض.  
- عصا خشبية.  
- 3 سيارات ملاكي استخدمت في تنفيذ الجريمة.  

الاعترافات واستعادة المسروقات

بمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأوضحوا أن أحدهم كان يعمل في محل مجاور لمحل المجني عليه، وعلم بأنه ينقل مبالغ مالية كبيرة ومصوغات ذهبية إلى محل إقامته بمحافظة الغربية، فقام بالتخطيط مع باقي المتهمين لتنفيذ الجريمة.  

بإرشاد الجناة، تمكنت الشرطة من استعادة أكثر من 7.5 مليون جنيه من المبلغ المسروق، بالإضافة إلى المشغولات الذهبية بالكامل.  

اتخاذ الإجراءات القانونية

تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهمين للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات، حيث يجري استكمال الإجراءات القانونية بحقهم، تمهيدًا لعرضهم على المحكمة المختصة.  

جهود مستمرة لمكافحة الجريمة

تواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها في مكافحة الجرائم الجنائية، خاصة جرائم السطو المسلح والسرقات بالإكراه، لضبط الخارجين عن القانون، وتقديمهم للعدالة، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع.