أعلنت وزارة التعليم عن بدء مرحلة تخطيط الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي الحالي 1446هـ، وذلك ضمن دورة الأداء التي تهدف إلى تعزيز التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية بمختلف فئاتهم، وتحقيق مستهدفات تحسين جودة التعليم بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم.
وتشمل المرحلة جميع شاغلي الوظائف التعليمية الذين يعملون داخل نطاق المدرسة، ومنهم المعلمون، ومديرو المدارس، والوكلاء، والموجهون الصحيون، ومحضرو المختبرات، ورائدو النشاط، والموجهون الطلابيون، ومعلمو رياض الأطفال. كما تشمل أيضًا التشكيلات الإشرافية التي تعمل خارج نطاق المدرسة.
بعد ذلك، تأتي مرحلة الأداء الوظيفي، والتي تتطلب من الموظف تنفيذ مهامه وفقًا للمعايير المحددة، مع التركيز على الأداء المهني، والتفاعل مع بيئة العمل، وتحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة.
ثم تأتي خطوة إعداد ميثاق الأداء الوظيفي، والتي يتم فيها تحديد الأهداف الخاصة بكل موظف تعليمي بناءً على وظيفته ومجاله التخصصي، وتوضيح التوقعات المطلوبة منه خلال العام الدراسي، حيث يعد هذا الميثاق وثيقة أساسية يتم الرجوع إليها عند تقييم الأداء.
وفي المرحلة الأخيرة، يتم الاطلاع على نموذج تقييم الأداء الوظيفي، وهو النموذج الذي يتم من خلاله قياس مدى تحقيق الموظف للأهداف التي تم الاتفاق عليها في ميثاق الأداء، ويشمل هذا التقييم عناصر محددة تركز على الإنتاجية، والإنجازات، والمهارات، والتطوير الذاتي، ومدى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية في العمل.
كما دعت الوزارة جميع شاغلي الوظائف التعليمية إلى الاطلاع على التفاصيل الخاصة بنماذج التقييم من خلال نظام فارس، والاستفادة من الأدلة الإرشادية المتاحة، والتأكد من تنفيذ عمليات التقييم والتخطيط بشكل دقيق ومنظم، بما يساهم في تعزيز الأداء الوظيفي والمهني ويساعد في تحقيق التميز في العملية التعليمية.
يأتي هذا الإجراء ضمن استراتيجية وزارة التعليم لتطوير الأداء المهني للكوادر التعليمية، وتعزيز بيئة العمل داخل المدارس، وتحقيق التميز في الأداء التعليمي وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم في المملكة والارتقاء بمخرجاته.
تحديد الأهداف وتقييم الأداء
وتهدف هذه المرحلة إلى تحديد الأهداف الوظيفية والمهنية لكل شاغل وظيفة تعليمية، وتقييم الأداء وفق معايير واضحة تضمن تطوير الأداء العام وتحقيق مخرجات تعليمية أكثر جودة.وتشمل المرحلة جميع شاغلي الوظائف التعليمية الذين يعملون داخل نطاق المدرسة، ومنهم المعلمون، ومديرو المدارس، والوكلاء، والموجهون الصحيون، ومحضرو المختبرات، ورائدو النشاط، والموجهون الطلابيون، ومعلمو رياض الأطفال. كما تشمل أيضًا التشكيلات الإشرافية التي تعمل خارج نطاق المدرسة.
مراحل تخطيط الأداء الوظيفي
وأوضحت وزارة التعليم أن عملية تخطيط الأداء الوظيفي تمر بعدة مراحل تبدأ بالاطلاع على صلاحية الخدمة الذاتية في نظام “فارس”، حيث يمكن لشاغلي الوظائف التعليمية التحقق من إمكانية الدخول إلى الخدمة وإتمام الخطوات اللازمة.بعد ذلك، تأتي مرحلة الأداء الوظيفي، والتي تتطلب من الموظف تنفيذ مهامه وفقًا للمعايير المحددة، مع التركيز على الأداء المهني، والتفاعل مع بيئة العمل، وتحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة.
ثم تأتي خطوة إعداد ميثاق الأداء الوظيفي، والتي يتم فيها تحديد الأهداف الخاصة بكل موظف تعليمي بناءً على وظيفته ومجاله التخصصي، وتوضيح التوقعات المطلوبة منه خلال العام الدراسي، حيث يعد هذا الميثاق وثيقة أساسية يتم الرجوع إليها عند تقييم الأداء.
وفي المرحلة الأخيرة، يتم الاطلاع على نموذج تقييم الأداء الوظيفي، وهو النموذج الذي يتم من خلاله قياس مدى تحقيق الموظف للأهداف التي تم الاتفاق عليها في ميثاق الأداء، ويشمل هذا التقييم عناصر محددة تركز على الإنتاجية، والإنجازات، والمهارات، والتطوير الذاتي، ومدى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية في العمل.
تحسين جودة التعليم
وأكدت وزارة التعليم على أهمية هذه المرحلة في تحسين جودة التعليم وضمان تحقيق التطوير المستمر لشاغلي الوظائف التعليمية، مشددةً على ضرورة التفاعل الإيجابي من قبل جميع الموظفين المشمولين في هذه الدورة لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة بكفاءة وفعالية.كما دعت الوزارة جميع شاغلي الوظائف التعليمية إلى الاطلاع على التفاصيل الخاصة بنماذج التقييم من خلال نظام فارس، والاستفادة من الأدلة الإرشادية المتاحة، والتأكد من تنفيذ عمليات التقييم والتخطيط بشكل دقيق ومنظم، بما يساهم في تعزيز الأداء الوظيفي والمهني ويساعد في تحقيق التميز في العملية التعليمية.
يأتي هذا الإجراء ضمن استراتيجية وزارة التعليم لتطوير الأداء المهني للكوادر التعليمية، وتعزيز بيئة العمل داخل المدارس، وتحقيق التميز في الأداء التعليمي وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم في المملكة والارتقاء بمخرجاته.
0 تعليق