أظهرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الجانب الإبداعي لأطفالها الثلاثة الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس من خلال مشاركة رسوماتهم الفنية في جلسة خاصة أقيمت ضمن مبادرتها لدعم الطفولة المبكرة "Shaping Us".
صورة كيت ميدلتون التي رسمها أطفالها
ومؤخراً، نشرت كيت ميدلتون عبر حسابها الرسمي على إنستغرام أربع لوحات رسمها أطفالها أثناء جلسة فنية عائلية، وقد اختار كل منهم والدتهم كموضوع للرسم، حيث استخدم الأمير لويس ألواناً زاهية من الأحمر والبرتقالي.
بينما فضّلت الأميرة شارلوت درجات الأزرق والأخضر والأرجواني والأصفر، حيث ظهرت والدتهم في رسوماتها بشعر طويل.
أما الأمير جورج، فقد أبدى مهارة فنية متقدمة برسم والدته وهي جالسة على كرسي.
مبادرة لتعزيز المهارات الاجتماعية
يأتي هذا النشاط كجزء من التزام كيت ميدلتون بدعم تنمية الطفولة المبكرة من خلال مؤسسة "The Royal Foundation Centre for Early Childhood". وقد أوضحت في منشورها أن هذه المبادرة تسلط الضوء على أهمية اللعب الإبداعي في تطور الأطفال.
وذكرت كيت في تعليقها على الصور: "إطار عمل Shaping Us يشرح المهارات الاجتماعية والعاطفية التي تبدأ في التطور منذ الطفولة المبكرة. هذه المهارات ضرورية طوال حياتنا، حيث تشكل شخصياتنا، وتساعدنا في التحكم في مشاعرنا، وتحسين تواصلنا مع الآخرين، وفهم العالم من حولنا".
رحلة تعليمية مميزة في المعرض الوطني للصور
لم تتوقف جهود كيت في تعزيز الإبداع عند أطفالها فقط، بل شملت زيارتها لمعرض الصور الوطني في لندن بصحبة مجموعة من الأطفال في رحلة تعليمية استثنائية. ركبت الأميرة الحافلة المدرسية برفقة الأطفال لاستكشاف "The Bobeam Tree Trail"، وهي تجربة تفاعلية مصممة لتعزيز التعلم الاجتماعي والعاطفي.
مديرة التعلم والتواصل في المعرض الوطني، ليز سميث، وصفت كيت بأنها كانت "طبيعية في تعاملها مع الأطفال، تشاركهم اللحظات وكأنها واحدة من الأمهات أو المساعدات." وأكدت أن الأميرة لم تكتفِ فقط بمرافقتهم، بل كانت تتفاعل معهم، مما جعل التجربة أكثر حيوية وإلهاماً.
كيت ميدلتون: أميرة الفنون والأطفال
عرفت كيت ميدلتون بشغفها بالفنون منذ دراستها لتاريخ الفن في جامعة سانت أندروز في أسكتلندا، حيث التقت بالأمير ويليام. واليوم، تستمر في توظيف حبها للفن لدعم الأطفال ومساعدتهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الرسم.
وتأتي هذه الأنشطة بعد فترة من الغياب عن الأضواء، حيث أعلنت كيت في يناير عن تعافيها من مرض السرطان بعد رحلة علاج استمرت عدة أشهر. ومن المتوقع أن تقضي الأسرة المالكة هذا الأسبوع بعيدًا عن الأنظار للاستمتاع بإجازة خاصة خلال فترة عطلة أطفالهم المدرسية.
الجدير بالذكر أن الأمير جورج، البالغ من العمر 11 عاماً، هو الأكبر بين الأشقاء الثلاثة، ويُعرف بحسّه القيادي واهتمامه الكبير بالرياضة والفنون، كما يحرص والداه، الأمير ويليام وكيت ميدلتون، على منحه الفرص لتنمية مهاراته، سواء في كرة القدم أو الرسم، حيث أظهر موهبة مميزة في رسم والدته بتفاصيل دقيقة.
أما الأميرة شارلوت، البالغة من العمر 9 أعوام، فهي تتمتع بشخصية قوية ومرحة، وتحب الرقص والموسيقى، ما يعكس طاقتها الإبداعية وشغفها بالفنون، في حين أن الأمير لويس، 6 أعوام، هو الأصغر بين الأشقاء لكنه لا يقل حيوية عنهم، إذ يتميز بروحه المرحة وعفويته، وظهر ذلك جلياً في العديد من المواقف العامة التي ظهر بها، ولم تتمكن والدته من السيطرة عليه خلالها، إلا أنها لم تتمالك نفسها من الابتسام وأحياناً الضحك أمام عفويته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق