بدا الدكتور معتوق، خلال حلقة يوم الاثنين 17 فبراير الجاري من برنامجه الإذاعي، سعيدًا جدًا. فقد تعرض لواقعة وصفها بالمتميزة، وتتعلق بنجاح دركيي بنسليمان في العثور على كلب مفقود، أكد معتوق أنه يعود لسيدة يعرفها بشكل شخصي، وهي من روت له تفاصيل الواقعة مؤخرًا.

المتحدث أوضح أن السيدة فقدت حيوانها الأليف، ما أثر عليها سلبًا بشكل كبير، فتقدمت ببلاغ في الموضوع، وفعلاً انخرطت عناصر الدرك بجدية في البحث عن "الكلب المفقود". وبعد مدة، اتصل بها الدركيون في وقت متأخر، وأخبروها بأنهم توصلوا إلى مكان الكلب، وأنهم في طريقهم إليه، وطلبوا منها أن تبقى على تواصل معهم إلى حين التأكد مما إذا كان الكلب الذي عثروا عليه هو نفسه المبحوث عنه، وهو ما تأكد لاحقًا.

الدكتور معتوق شدد على أن صاحبة الكلب مواطنة عادية جدًا، وليس كما قد يتبادر إلى ذهن البعض، كما أكد أن المجهود الذي بذله الدركيون يعكس مهنيتهم ووطنيتهم واستعدادهم للتضحية في سبيل الواجب، مضيفًا أن التفاني الذي أبانوا عنه في هذه الواقعة هو دليل على أنهم مستعدون لبذل جهود أكبر في حالات أخرى، موجهاً لهم شكره الجزيل ولكل شرفاء هذا الوطن.