تابع المغاربة كيف أن كبريات الصفحات الجزائرية عممت خبرًا زائفًا يخص الملك محمد السادس، مستعينة في ذلك، حتى تكتسي المصداقية، بالهوية البصرية لجريدة مغربية، وصورة للملك تحتها "بلاغ الديوان الملكي" ، وهو ما أظهر أن الشغل الشاغل لحكام الجزائر ليس سوى معاداة المغرب، ملكًا وشعبًا، ولو عن طريق نشر الشائعات المغرضة، وأثبت في ذات الآن التفاف المغاربة حول مؤسساتهم، وعلى رأسها المؤسسة الملكية.

ومن جانبه، اعتبر زكرياء الزروقي، الباحث في القانون العام والعلوم السياسية، في تصريح لـ "أخبارنا"، أنه في ظل الإشاعات الأخيرة للجزائر حول صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وبارك في عمره، يظهر تفاعل المغاربة والوعي العميق لديهم بتمسكهم الثابت والراسخ والمستمر بالمؤسسة الملكية.

واعتبر المتحدث أن هذا التشبث قد تجلى في التضامن الشعبي الكبير والرد الحاسم على هذه الإشاعات الزائفة، التي تُظهر أن الكيان الجزائري يعاني من سعار خطير جراء التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب في شتى المجالات، تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد.

واسترسل المصدر نفسه، مؤكدًا في ذات السياق، أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والاستقرار، ومثل هذه الشائعات لن تؤثر على وحدة الشعب المغربي وولائه المطلق للمؤسسة الملكية، التي ليست وليدة اليوم، وإنما هي قرون خلت وتاريخ عظيم يعرفه العادي والبادي.

واختتم المتحدث حديثه لـ"أخبارنا" بأن الاستمرار في إطلاق هذه الشائعات، والتدخل في قدر الله وقضائه، يعكس حقيقة صبيانية نظام الكابرانات بمختلف مؤسساته، ويؤكد بالملموس أن الجزائر تعيش العزلة السياسية والدبلوماسية.