"رياض السلام".. المملكة الراعي الأول لفض النزاعات حول العالم - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
تواصل المملكة دورها الريادي الكبير في فض النزاعات حول العالم، نظرا لما تحظى به من مكانة دولية وثقة من قيادات الدول الكبرى.
وتؤمن المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية، لذا تأتي استضافتها للمباحثات الروسية الأمريكية، بعد استضافتها العديد من القمم التي أسست للإصلاح بين الشعوب، على مدار تاريخ كبير.

اتفاق الطائف

في 30 سبتمبر 1989 جمعت المملكة بمدينة الطائف وبرعاية الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- 62 نائبًا لبنانيًا يمثلون كل أطراف النزاع والحرب الأهلية في لبنان.
وحينها تولت المملكة عقد بينهم اتفاقية مصالحة عرفت باسم "اتفاقية الطائف" لتنهي تلك الاتفاقية الحرب الأهلية اللبنانية.
اتفاق الطائف - اليوم

اتفاق بين حركتي فتح وحماس

في 8 فبراير 2007، شهدت المملكة وقائع اتفاق بين حركتي فتح وحماس، بمدينة مكة، وحينها نجحت الجهود السعودية في لم شمل الفرقاء الفلسطينيين، بعد أن توصل وفدا فتح وحماس في مكة المكرمة إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونصًّ الاتفاق على التأكيد على حرمة الدم الفلسطيني، واتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لذلك.
اتفاق حماس وفتح - اليوم

اتفاق الجنادرية بين السودان وتشاد

وفي الثالث من مايو 2007 نجحت المملكة في إنهاء خصومة دامت أكثر من ثلاث سنوات بين السودان وتشاد.
آنذاك رعاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وسُمي بـ "اتفاق الجنادرية"، وجرت المصالحة بين البلدين في مزرعته بالجنادرية، ووقعه الرئيسان السوداني عمر حسن البشير، والتشادي إدريس ديبي.
اتفاق السودان - اليوم

إعلان مكة

وفي 11 يوليو 2018، استضافت جدة ومكة المكرمة المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان.
ودعت أطراف النزاع الحكومة وحركة طالبان إلى الامتثال لمبادئ الدين الحنيف، المنادي بنبذ العنف والفرقة لتحقيق الصلح وإخماد نار الفتنة، وذلك في الاتفاقية التي أطلق عليه "إعلان مكة".
إعلان مكة - اليوم

اتفاقية جدة للسلام

وفي 16 سبتمبر 2018م، رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -اتفاقية المصالحة بين إرتيريا وإثيوبيا في جدة.
وحينها وقع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس إريتريا أسياسي أفورقي على "اتفاقية جدة للسلام".
اتفاق جدة للسلام - اليوم

اتفاق جدة

كما جمع "اتفاق جدة" في 17 سبتمبر 2018م ما بين رئيس جيبوتي إسماعيل قيلي، ونظيره الإريتري أسياسي أفورقي؛ استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، في ثاني لقاء جمع بين زعيمين أفريقيين لعقد الصلح في المملكة بعد 10 أعوام من القطيعة بين البلدين.

اتفاق الرياض

رعت أيضا المملكة توقيع "اتفاقية الرياض" بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بعدن، والذي أفضى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وخدمة الشعب اليمني بكل مكوناته.
كما اشتمل على احترام مطالب المكونات اليمنية كافة من خلال الحوار والعمل السياسي، عوضًا عن حقن دماء اليمنيين وتغليب الحكمة والحوار ووحدة الصف.
اتفاق الرياض - اليوم

القمة الأمريكية الروسية

وفي آخر جهودها رحبت المملكة، بعقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في الرياض.
يأتي ذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي ونمو الاقتصاد العالمي، من خلال تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق