«تسلا» الخاسر الأكبر هذا العام ضمن مجموعة «السبعة العظماء» - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
تراجعت أسهم "تسلا" بشكل حاد ما أدى إلى محو معظم المكاسب التي حققتها من الارتفاع الذي قاده ترامب في وقتٍ تشكل فيه شراكة "بي واي دي" مع "ديب سيك" لتطوير سيارتها ذاتية القيادة أكبر تهديد لقدرة تسلا التنافسية، وفق ما أوردت شبكة يورونيوز الأوروبية.

انخفاض سهم "تسلا"

انخفض سهم تسلا بنسبة 17% هذا العام وهبط بنسبة 33% من أعلى مستوى له على الإطلاق في ديسمبر من العام الماضي مما يجعله الخاسر الأكبر بين شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة أو ما يسمى بأسهم السبع الكبرى.
اقرأ أيضاً: تصريحات إيلون ماسك تكبد «تسلا» خسائر فادحة في أوروبا

أسباب تراجع "تسلا"

يرجع انخفاض سعر سهم الشركة إلى عدة عوامل بما في ذلك التراجع الواسع في أسهم التكنولوجيا الأمريكية وعمل إيلون ماسك على الاستحواذ على "أوبن إيه آي" بينما تلاشى أيضًا التفاؤل بشأن دعم ترامب لطموحات تسلا في مجال القيادة الذاتية.

المنافسة بين "تسلا" و"BYD"

أعلنت شركة بي واي دي أكبر شركة صينية لصناعة السيارات الكهربائية أنها ستتعاون مع شركة ديب سيك لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية.
أثار هذا الخبر قلق المساهمين في شركة "تسلا" وكذلك مساهمي شركات صناعة السيارات الصينية الأخرى مثل "نيو" و"إكسبينج" مما أدى إلى عمليات بيع حادة في أسهمها.
هبطت أسهم شركة تسلا بأكثر من 6% الأسبوع الماضي على الرغم من التعافي الطفيف بعد ذلك وعلى النقيض من ذلك، ارتفعت أسهم شركة بي واي دي إلى مستوى مرتفع جديد في نفس الوقت.

الاهتمام الرئيسي لدى "تسلا"

يتركز الاهتمام الرئيسي لشركة تسلا في قدرتها التنافسية في سوق القيادة الذاتية الكاملة أمام شركة بي واي دي بينما يُنظر إلى نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة ديبسيك باعتباره تقدمًا محوريًا في سباق التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين.
اقرأ أيضاً: قفزة قياسية في أسهم «BYD».. وخطوة جديدة نحو التفوق على «تسلا»
وثبت أن نموذج آر 1 الخاص بالشركة الناشئة الصينية فعال بنفس القدر إن لم يكن أفضل قليلاً من النماذج التي طورتها شركات التكنولوجيا الأمريكية الرائدة وخاصة نموذج تشات جي بي تي من "أوبن إيه آي".
ومع ذلك، أنفقت ديب سيك نحو ملايين 600 بعملة الدولار فقط على تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها مقارنة بالمليارات من الدولارات التي استثمرتها الشركات العملاقة الأمريكية.

عنصر أساسي في استراتيجية "تسلا"

تشكل المركبات ذاتية القيادة وخاصة سيارات الأجرة الآلية عنصراً أساسياً في استراتيجية تسلا لنمو أعمالها وفي الوقت الحالي تتطلب مركبات تسلا إشرافاً بشرياً أثناء القيادة وتنتظر الشركة الحصول على الموافقة لاستخدامها على الطرق العامة في الصين.
وفي الربع الرابع من عام 2024، فشلت تسلا في تلبية توقعات السوق في كل من عمليات التسليم والأرباح مما يجعل من الضروري تسريع مشروع القيادة الذاتية.

مخاوف من تشتت إيلون ماسك

ظهرت تقارير تفيد بأن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا المليادير الأثرى عالميًا إيلون ماسك يقود مجموعة من المستثمرين لشراء "أوبن إيه آي"مقابل 97.4 مليار دولار (93.68 مليار يورو).
ومع ذلك، تظل المنظمة غير ربحية على الرغم من محاولات الرئيس التنفيذي سام ألتمان طرح الشركة للاكتتاب العام.
ويمتلك ماسك أيضًا شركة "سبيس إكس" وشركة "إكس آي آي" و"إكس" (تويتر سابقًا) والتي استحوذ عليها قبل أكثر من عامين.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل ماسك كموظف حكومي خاص في البيت الأبيض حيث يساعد الرئيس السابق دونالد ترامب في إطلاق مبادرة لخفض التكاليف.
وأثارت هذه التطورات مخاوف من أن يكون أغنى رجل في العالم منشغلاً بمشاريعه المتعددة.

استفادة "تسلا" من عهد ترامب

كانت شركة تسلا واحدة من أكبر المستفيدين من صفقة ترامب بعد الانتخابات حيث تضاعفت أسهمها تقريبًا عند ذروتها في 18 ديسمبر.
ومع ذلك، محا السهم من وقتها معظم تلك المكاسب هذا العام كما كان الانخفاض مدفوعًا بتراجع أوسع نطاقًا في أسهم التكنولوجيا الأمريكية ويرجع ذلك على الأرجح إلى جني الأرباح وتأثير إنطلاق ديب سيك.
وهبط قطاع التكنولوجيا الأمريكي حيث كان الخاسر الأكبر في مؤشر إس آند بي 500 في حين شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية ارتفاعًا حادًا منذ إطلاق ناشئة صينية لنموذج ذكاء اصطناعي غير مكلف.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق