نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تُبطئ "الأوميغا 3" الشيخوخة؟ - عرب فايف, اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 07:05 صباحاً
تعتبر الأوميغا 3 حمضا دهنيا موجود بوفرة في الأسماك، وهي المادة المسؤولة عن إنتاج العديد من المواد التي تحافظ على توازن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم.
أظهرت نتائج بحثية جديدة أن هناك علامة واعدة لـ"أوميغا 3" على صحة الخلايا المتقدمة في السن، ما يمكن أن تبطئ عملية الشيخوخة.
جاء ذلك بحسب دراسة استمرت 3 سنوات، وشملت على 777 فردًا من 5 دول أوروبية، أجراها فريق بحثي من جامعتي "موناش" الأسترالية، و"زيوريخ" السويسرية.
وتوصل الفريق البحثي إلى أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوقفت دقات الساعة "بيولوجيًّا"، وهو ما تُرجم إلى حوالي 2.9 - 3.8 شهرًا على مدار السنوات الثلاث، ما اعتُبر نتيجة واعدة للحفاظ على الشيخوخة الصحية.
وقال الفريق البحثي، إنه بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر، ربما يضغط "أوميغا-3" على إيقاف الشيخوخة الخلوية.
واختبرت الدراسة 8 علاجات مقسمة بين 777 بالغًا، بمجموعات مختلفة من "أوميغا-3"، و"فيتامين D"، وممارسة الرياضة، بمعدل 3 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة.
واكتشف الباحثون أن عينات الدم عند الانتهاء من الدراسة أظهرت فرقًا كبيرًا في عينات أولئك الذين تم وصف "أوميغا-3"، و"فيتامين D"، وبرنامج التمارين الرياضية لهم.
بينما كان هناك تحسن في المجموعات التي تم تضمين أحماض "أوميغا-3" الدهنية غير المشبعة فيها، على عكس تلك التي تناولت "فيتامينD" فقط.
وسجّل المشاركون الذين خضعوا للتدخلات الثلاث نتائج أفضل بكثير من المجموعات الأخرى من حيث خطر الإصابة بالسرطان والوهن.
إبطاء الشيخوخة البيولوجية
استخدم الباحثون العديد من الساعات الجينية، التي تقيس العمر البيولوجي من خلال المؤشرات الحيوية للدم والأنسجة، إذ تبين أن "أوميغا-3" بدا وكأنه العامل في 3 من أصل 4 من مقاييس "PhenoAge"، و"GrimAge2"، و"DunedinPACE".
ولاحظ الباحثون أن "التجربة تشير إلى تأثير وقائي صغير لعلاج أوميغا-3 على إبطاء الشيخوخة البيولوجية على مدى 3 سنوات عبر عدة ساعات، مع تأثير وقائي إضافي لأوميغا-3، وفيتامين D، والتمارين الرياضية، بناءً على معيار PhenoAge".
ولفتوا إلى أن الأفراد الذين لديهم مستويات أولية أقل من أوميغا-3 أظهروا تحولات جينية أكبر تعزز بشكل أكبر من الحجة لصالح النهج الشخصي.
وأفاد الباحثون أن المشاركين في التجربة التزموا بجرعة يومية منخفضة من "أوميغا-3" لا تزيد عن غرام واحد في اليوم، فإذا كان البيض غير متاح فإنه يمكن الاستعانة ببدائل مثل بذور الكتان، أو سمك السلمون، أو الجوز.
أظهرت نتائج بحثية جديدة أن هناك علامة واعدة لـ"" على صحة الخلايا المتقدمة في السن، ما يمكن أن تبطئ عملية .
جاء ذلك بحسب دراسة استمرت 3 سنوات، وشملت على 777 فردًا من 5 دول أوروبية، أجراها فريق بحثي من جامعتي "موناش" الأسترالية، و"زيوريخ" السويسرية.
إيقاف الشيخوخة الخلوية
وتوصل الفريق البحثي إلى أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوقفت دقات الساعة "بيولوجيًّا"، وهو ما تُرجم إلى حوالي 2.9 - 3.8 شهرًا على مدار السنوات الثلاث، ما اعتُبر نتيجة واعدة للحفاظ على الشيخوخة الصحية.
وقال الفريق البحثي، إنه بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر، ربما يضغط "أوميغا-3" على إيقاف الشيخوخة الخلوية.
واختبرت الدراسة 8 علاجات مقسمة بين 777 بالغًا، بمجموعات مختلفة من "أوميغا-3"، و"فيتامين D"، وممارسة الرياضة، بمعدل 3 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة.
واكتشف الباحثون أن عينات الدم عند الانتهاء من الدراسة أظهرت فرقًا كبيرًا في عينات أولئك الذين تم وصف "أوميغا-3"، و"فيتامين D"، وبرنامج التمارين الرياضية لهم.
بينما كان هناك تحسن في المجموعات التي تم تضمين أحماض "أوميغا-3" الدهنية غير المشبعة فيها، على عكس تلك التي تناولت "فيتامينD" فقط.
وسجّل المشاركون الذين خضعوا للتدخلات الثلاث نتائج أفضل بكثير من المجموعات الأخرى من حيث خطر الإصابة بالسرطان والوهن.
واستخدم الباحثون العديد من الساعات الجينية، التي تقيس العمر البيولوجي من خلال المؤشرات الحيوية للدم والأنسجة، إذ تبين أن "أوميغا-3" بدا وكأنه العامل في 3 من أصل 4 من مقاييس "PhenoAge"، و"GrimAge2"، و"DunedinPACE".
ولاحظ الباحثون أن "التجربة تشير إلى تأثير وقائي صغير لعلاج أوميغا-3 على إبطاء الشيخوخة البيولوجية على مدى 3 سنوات عبر عدة ساعات، مع تأثير وقائي إضافي لأوميغا-3، وفيتامين D، والتمارين الرياضية، بناءً على معيار PhenoAge".
ولفتوا إلى أن الأفراد الذين لديهم مستويات أولية أقل من أوميغا-3 أظهروا تحولات جينية أكبر تعزز بشكل أكبر من الحجة لصالح النهج الشخصي.
وأفاد الباحثون أن المشاركين في التجربة التزموا بجرعة يومية منخفضة من "أوميغا-3" لا تزيد عن غرام واحد في اليوم، فإذا كان البيض غير متاح فإنه يمكن الاستعانة ببدائل مثل بذور الكتان، أو سمك السلمون، أو الجوز.
0 تعليق