نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خالد النوري يفتتح أشغال الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب - عرب فايف, اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 01:37 صباحاً
نشر في تونسكوب يوم 16 - 02 - 2025
انعقدت اليوم الأحد 16 فيفري 2025 أشغال الدّورة 42 لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب بمقرّ الأمانة العامّة للمجلس بتونس العاصمة، بحضور وزراء داخليّة الدّول العربيّة ووزيرة الإدارة الداخلية البرتغالية، و كاتب الدّولة لدى وزير الدّاخليّة المُكلف بالأمن الوطني والوفود الأمنيّة السّامية الممثلة لمختلف الدول المشاركة، إلى جانب المنظمات والهياكل العربية والدولية ذات الصلة. وتتمحور أشغال هذه الدّورة حول عدد من المواضيع المتصلة بالعمل الأمني العربي المُشترك إضافة إلى مناقشة تقرير الأمانة العامة للمجلس وتقرير جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وقد تمّ افتتاح الدورة من طرف وزير الدّاخليّة السيّد خالد النوري، نيابة عن رئيس الحكومة، الذي ثمن المجهودات المعهودة والمُتميزة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب برئاسة الدكتور "محمد بن علي كومان، مشيدا بالدور العلمي والأكاديمي الذي تضطلع به جامعة نايف العربية للعلوم الامنية وعلى رأسها معالي الدكتور "عبد المجيد بن عبد الله البنيان" من خلال إسهاماتها في الارتقاء بالوظيفة الأمنية العربية وتأهيلها.
كما رحب الوزير بأصحاب السموّ والمعالي وزراء داخلية الدول العربية المشاركة ووزيرة الإدارة الداخلية البرتغالية وأعضاء الوفود المرافقة لهم وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين بتونس، وبرؤساء وممثلي المنظّمات والهيئات الدولية والإقليمية والعربية،
هذا، وقد أفاد السيّد خالد النوري بأن الدورة 42 للمجلس تنعقد في خضمّ وضع إقليمي ودولي متغير ومتوتر تُواجه فيه المنطقة العربية العديد من التحدّيات ولاسيما الأمنية منها، وخاصة في علاقة بمكافحة المخدرات والإرهاب والهجرة غير النظامية والجرائم المستجدة على غرار الجرائم السيبرانية داعيا إلى تعزيز التعاون وتوحيد الرؤى والتخطيط الاستراتيجي المشترك بين مختلف الأجهزة المختصة إقليميا ودوليا لتبادل الرؤى وبلورة المواقف إزاء القضايا الرّاهنة بما يخدم مصلحة الشعوب العربية ويضمن أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مؤكدا على انخراط الدولة التونسية بمختلف مؤسساتها لمعاضدة الجهود الدولية المبذولة في مكافحة الجريمة المنظمة والجرائم العابرة للحدود والجرائم الإلكترونية من خلال المصادقة على الاتفاقيات الدولية وتعزيز قنوات التواصل والتعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية
وفي الختام عبّر السيد خالد النوري عن أمله في إسهام القرارات والتوصيات المنبثقة عن الدورة 42 في تحقيق الأهداف المنشودة بما يعزز أواصر التعاون والعمل الأمني المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية وكسب الرهانات المطروحة في المنطقة العربية على وجه الخصوص وفي جميع دُول العالم عُموما.
.
0 تعليق