كشفت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن نقل أكثر من 13 مليون راكب في 2024 بزيادة 22% مقارنة بعام 2023.
بالإضافة إلى نقل أكثر من 28 مليون طن من البضائع والمعادن، بنمو قدره 15%، مما يعكس التطور الملحوظ في قطاع النقل السككي بالمملكة.
كما شهد العام ارتفاعًا في عدد الرحلات التشغيلية لقطارات الركاب، حيث تم تسجيل أكثر من 35 ألف رحلة بزيادة 19% مقارنة بالعام الماضي.
وفي قطاع الشحن، نجحت “سار” في إزاحة أكثر من 2 مليون رحلة شاحنة عن طرق المملكة، ما أدى إلى توفير أكثر من 113 مليون لتر من الوقود وخفض الانبعاثات الكربونية، تعزيزًا للاستدامة البيئية وتحقيقًا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
إضافة إلى تدشين مسار جديد لقطار الشحن خارج النطاق العمراني بمحافظة الأحساء، مما يسهم في رفع معدلات السلامة المرورية وتحسين انسيابية حركة القطارات.
وعلى صعيد التوسعات والشراكات الاستراتيجية، وقعت “سار” 63 عقدًا واتفاقية ومذكرة تفاهم مع جهات عدة، إلى جانب حصولها على 6 شهادات اعتماد دولية تؤكد التزامها بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية، الدكتور بشار بن خالد المالك، أن هذه الإنجازات جاءت بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ومتابعة وزير النقل والخدمات اللوجستية.
ما أسهم في تحقيق قفزات نوعية في خدمات النقل وتعزيز موثوقية القطارات كخيار أساسي للنقل بالمملكة.
وتشمل توقيع عقد لشراء 10 قطارات ركاب جديدة وتوقيع عقود تهدف إلى ربط النقل البحري بالنقل السككي، إضافة إلى مذكرة تفاهم لربط المنطقة اللوجستية بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام بشبكة الشرق.
تعكس هذه الإنجازات الدور الريادي الذي تضطلع به “سار” في دعم الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مع تعزيز الاستدامة البيئية عبر حلول نقل مبتكرة وكفوءة، مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030.
بالإضافة إلى نقل أكثر من 28 مليون طن من البضائع والمعادن، بنمو قدره 15%، مما يعكس التطور الملحوظ في قطاع النقل السككي بالمملكة.
جهود "سار" السعودية في 2024
في إطار دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الخدمات اللوجستية، لعبت “سار” دورًا حيويًا بتخفيف الضغط على وسائل النقل البري، إذ أسهمت من خلال قطار المشاعر المقدسة في نقل أكثر من 2 مليون حاج خلال موسم حج 1445هـ.كما شهد العام ارتفاعًا في عدد الرحلات التشغيلية لقطارات الركاب، حيث تم تسجيل أكثر من 35 ألف رحلة بزيادة 19% مقارنة بالعام الماضي.
وفي قطاع الشحن، نجحت “سار” في إزاحة أكثر من 2 مليون رحلة شاحنة عن طرق المملكة، ما أدى إلى توفير أكثر من 113 مليون لتر من الوقود وخفض الانبعاثات الكربونية، تعزيزًا للاستدامة البيئية وتحقيقًا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
مشروعات "سار" النوعية
وأطلقت الشركة مشاريع نوعية لتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي، منها “قطار حلم الصحراء” الفاخر، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.إضافة إلى تدشين مسار جديد لقطار الشحن خارج النطاق العمراني بمحافظة الأحساء، مما يسهم في رفع معدلات السلامة المرورية وتحسين انسيابية حركة القطارات.
وعلى صعيد التوسعات والشراكات الاستراتيجية، وقعت “سار” 63 عقدًا واتفاقية ومذكرة تفاهم مع جهات عدة، إلى جانب حصولها على 6 شهادات اعتماد دولية تؤكد التزامها بأعلى معايير الجودة والسلامة.
حملة السلامة “أسلم لك”
كما أطلقت حملة السلامة “أسلم لك” لعام 2024، لتعزيز الوعي بمخاطر التعدي على حرم السكك الحديدية وحماية الممتلكات العامة والخاصة.وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية، الدكتور بشار بن خالد المالك، أن هذه الإنجازات جاءت بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ومتابعة وزير النقل والخدمات اللوجستية.
ما أسهم في تحقيق قفزات نوعية في خدمات النقل وتعزيز موثوقية القطارات كخيار أساسي للنقل بالمملكة.
استراتيجية "سار" للنقل السككي
وأضاف "المالك" أن عام 2024 شهد تكاملًا ملحوظًا مع مختلف القطاعات، وأن “سار” تعمل وفق استراتيجية تمتد حتى عام 2035.وتشمل توقيع عقد لشراء 10 قطارات ركاب جديدة وتوقيع عقود تهدف إلى ربط النقل البحري بالنقل السككي، إضافة إلى مذكرة تفاهم لربط المنطقة اللوجستية بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام بشبكة الشرق.
تعكس هذه الإنجازات الدور الريادي الذي تضطلع به “سار” في دعم الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مع تعزيز الاستدامة البيئية عبر حلول نقل مبتكرة وكفوءة، مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030.
0 تعليق