اختفى الملياردير الأميركي إيلون ماسك البالغ من العمر 53 عامًا، من منصة X بعد أن ادعت المؤثرة آشلي سانت كلير أنها أنجبت طفله الثالث عشر.
ورد ماسك على مفاجأة آشلي سانت كلير بكلمة واحدة فقط "واو"، لكنه لم يؤكد أو ينف الادعاء، ثم صرح أنه سيكون غير متصل بالإنترنت طوال عطلة نهاية الأسبوع للعمل مع فريقه.
واتهمت سانت كلير، البالغة من العمر 26 عامًا، ماسك بطلبها إبقاء حملها سرًّا، وكشفت عن وجود طفلهما بعد أن بدأت وسائل الإعلام الشعبية في نشر القصة.
وأوضحت أن علاقتهما بدأت عندما أرسل ماسك رسالة مباشرة لها عبر X، وتطورت؛ ما أدى إلى حملها.
وذكرت المؤثرة أن ماسك قدّم لها شقة في حي المال في نيويورك وفريق أمن، لكنه أصر على إبقاء الوضع سريًّا.
وكشفت عن السرية الشديدة التي واجهتها خلال حملها، بما في ذلك عدم القدرة على مشاركة تفاصيل حياتها. وأفادت أيضًا بأنها وافقت على عدم إدراج اسم ماسك على شهادة الميلاد لحماية خصوصيته وأمنه.
وبينما لم تتحدث سانت كلير مع ماسك مباشرة منذ الكشف عن الأمر، أكدت أن قرارها كان مدفوعًا بالحاجة لحماية طفلها والهروب من عبء السرية.
ويؤكد مستشارو سانت كلير، أن هناك مناقشات خاصة حول دور ماسك في حياة طفلهما، معبرين عن الأمل في أن يعترف ماسك بدوره الأبوي علنًا.
كما شاركت كلير معاناتها العاطفية في الاضطرار إلى الكذب على أحبائها بشأن طفلها أثناء الحفاظ على السرية. وأشارت أيضًا إلى أن طفلها لم يخرج إلى الخارج لمدة خمسة أشهر بسبب خوفها من أن يصبح الوضع علنيًّا.
ماسك، الذي لديه 12 طفلًا آخرون من علاقات مختلفة، لم يعالج الادعاءات بشكل كامل حتى الآن.
وتشمل قائمة أطفال ماسك توأمين، وثلاثة توائم آخرين، وعددًا من الأطفال من المغنية غرايمز، وعددًا آخر من الموظفة في نيورالينك شيفون زيليس. وإذا كانت ادعاءات سانت كلير صحيحة، فسيكون هذا الطفل الجديد هو الثالث عشر لماسك.
0 تعليق