نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس بلدية دبل: بلدتنا مثال حي على الصمود بوجه العدو ونحو 90% من سكانها عادوا إليها - عرب فايف, اليوم الجمعة 10 يناير 2025 02:14 صباحاً
اعتبر رئيس بلدية دبل الحدوديّة خليل حنا، أنّ "بلدته مع جيرانها رميش وعين إبل والقوزح في قضاء بنت جبيل، وإلى جانب العديد من قرى الجوار، مثال حيّ على الإيمان والصّمود في وجه العدو الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أنّ "دبل تعرّضت لغارات إسرائيليّة وقصف مدفعي مستمر من الدّبابات".
وأكّد، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتيّة، أنّ "العدو لا يميّز بين بلدة وأخرى، ففي 2 تشرين الأوّل 2024 ارتكب مجزرةً في البلدة، عندما استهدفت طائراته الحربيّة أحد المنازل، وأدّت إلى استشهاد صاحب المنزل سميح سعيد مع زوجته وابنه، ما تسبّبت بخوف وهلع لدى أبناء البلدة الّذين نزحوا بحدود 80% عن البلدة".
وأوضح حنّا أنّ "بعد وقف إطلاق النّار عاد بحدود 90% من السكان، لكنّ الخوف ينتابهم من تجدّد الحرب، إلّا أنّهم يتمسّكون بالأرض ومحاولة التّغلّب على المخاوف والصّعاب، لأنّه في النّهاية لا يمكننا إلّا أن نعود إلى أرضنا وبيوتنا، فنحن نتمسّك بجذورنا مهما كانت التّحدّيات".
وشدّد على "أننا أصحاب تاريخ طويل في الجنوب ولسنا ضيوفًا، ونعيش مع جيراننا في القرى والبلدات المجاورة كإخوة، ونتشارك معًا الأفراح والأتراح. وكنّا قد استقبلنا العديد من العائلات الجنوبيّة الّتي نزحت عن قراها في الحروب، ومنها في العام 2006 وقبلها، حيث تحوّلت بلدتنا إلى ملجأ، لكن في هذه الحرب لم نتمكن من استقبالهم لأنّنا نزحنا جميعًا عن البلدة".
كما تمنّى "عودة جميع أبناء الجنوب إلى قراهم وحياتهم الطّبيعيّة"، لافتًا إلى أنّ "النّاس تحبّ بعضها البعض، فالجنوب رمز الوحدة والتّعايش الواحد بين مختلف المكوّنات والطّوائف اللّبنانيّة، والمشكلة هي مع إسرائيل العدوّة". وأبدى ارتياح الأهالي "لانتشار الجيش اللبناني في عدد من القرى والبلدات الحدوديّة".
0 تعليق