مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية - عرب فايف, اليوم الأحد 16 فبراير 2025 11:10 صباحاً

اللاذقية-سانا ‏

تنوعت المبادرات التطوعية الشبابية والأهلية، التي أطلقت في محافظة اللاذقية لتشمل جوانب خدمية كتنظيم حملات نظافة لإزالة ‏القمامة، وتنظيف الشوارع، وطلاء الجدران، وتأهيل الحدائق في أحياء المدن ‏وأرياف المحافظة، بينما ركّز بعضها الآخر على الجانب الصحي، بما في ‏ذلك ترميم قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي، وحملات التبرع بالدم، ‏وتقديم الدعم الصحي للفئات المحتاجة. ‏

وحملت مبادرة “إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي” في ‏طياتها رسالة إنسانية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة ‏للمرضى، وتحسين بيئة العمل، وشارك فيها أكثر من ‌‏40 متطوعاً، وتضمنت مراحل نفذت على مدار عدة أيام.‏

وبيّن الدكتور براء علّاف، طالب السنة الخامسة بكلية الطب وصاحب فكرة ‏المبادرة، أنها شملت تنظيف وتعقيم قسم الإسعاف بالكامل، وترميم ‏وإصلاح 10 نقالات إسعافية، ودهان الأرصفة والأعمدة، واستبدال اللوحات التعريفية، ‏وتعليق عبارات توعوية، كما تم توزيع 200 بطاقة شكر للأطباء المناوبين ‏تقديراً لجهودهم. ‏

وأضاف علّاف: إن المبادرة تجسيد واقعي للشعور بالانتماء إلى سوريا، الذي ‏تعزّز في نفس كل سوري أصيل بعد تحرير البلد من سطوة النظام المجرم ‏ورموزه الفاسدين، ويحتم على كل منّا المساهمة في عملية إعادة البناء، كل من ‏موقعه، فالتغيير الإيجابي يبدأ من الأفراد أنفسهم عندما يجتمعون لتحقيق هدف ‏سامٍ في خدمة المصلحة العامة.‏

بينما تندرج مبادرة “دواك عنّا” ضمن سلسلة مبادرات “بالحب بدنا نعمرها”، ‏التي يشرف عليها مشروع “الفرصة الأولى للتأهيل والتدريب”، بهدف توفير ‏الأدوية الأساسية، وبشكل خاص لمرضى السكري والضغط وأمراض القلب، ‏لتخفيف الأعباء المالية وضمان استمرارية العلاج. ‏

وأشارت زينب يوسف، مديرة المشروع إلى أنه تم التنسيق مع العديد من الصيدليات لجمع الأدوية، وتولّى فريق ‏مختص عملية الفرز والتأكد من الصلاحية، وتم التوزيع وفق ‏سجلات منظّمة، تتضمن معلومات عن المستفيدين (الحالة الصحية ‏والاجتماعية)، لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.‏

وفي سياق متصل، تهدف مبادرة “أبناء سلمى” التي انطلقت بجهود فردية ‏وإمكانات بسيطة، لإعادة الحياة إلى البلدة والقرى المحيطة بها بسواعد أبنائها، ‏حيث تم تنظيف الطرقات الرئيسية، وتحسين ‏المظهر العام، بينما ستشمل المراحل القادمة حسب المتطوع ‏محمد حمدو إجراء إصلاحات للطرق، وحملات تشجير لزيادة المساحات ‏الخضراء وتعزيز جمالية المنطقة كوجهة سياحية، إضافة إلى تشجيع ‏المشروعات الصغيرة بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي. ‏

وأشار حمدو إلى أن المبادرة تحمل رمزية تعكس روح الانتماء وحس ‏المسؤولية لدى أبناء البلدة، الذين يسعون للمشاركة في إعادة بنائها وإحداث ‏فرق إيجابي، فضلا عن القيام بخطوات تدعم الجهود الحكومية لتأمين وتقديم ‏الخدمات الضرورية.‏

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق