عاجل

دراسة عن حكم الجماعات المسلحة وحركات التمرد في إفريقيا - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تعتبر الحركات المتمردة في القارة الإفريقية، من بين أكثر الظواهر السياسية والعسكرية تعقيداً، حيث تتداخل في مساراتها الأيديولوجيات المتضاربة، والتنافس على السلطة، وصراع الهوية الوطنية.

في كتاب «الدول المتمردة: حكم التمرد في أنغولا وجنوب السودان»، تقدم الباحثة بولا كريستينا روكي دراسة مقارنة فريدة حول استراتيجيات الحكم التي تبنتها كل من حركة الاتحاد الوطني من أجل الاستقلال الكامل لأنغولا (يونيتا) والحركة الشعبية لتحرير السودان/الجيش الشعبي لتحرير السودان، مسلطةً الضوء على كيفية بناء هذه الحركات المتمردة لأنظمة حكم بديلة عن الحكومات القائمة، ومدى نجاحها في فرض رؤاها السياسية والاجتماعية.
على مدى فترتين منفصلتين امتدتا لاثني عشر عاماً، حكمت قيادتان متعارضتان بالتوازي في أنغولا (1979-1991) والسودان (1990-2002)، حيث تبنت كل منهما تصورات مختلفة للمجتمع والتاريخ والهوية الوطنية. وفي مواجهة حكومات مركزية قوية، أسست الحركات المتمردة مشاريع سياسية وعسكرية تهدف إلى السيطرة على الأراضي وإقامة أنظمة حكم تعكس رؤاها الأيديولوجية.
كانت «يونيتا» في أنغولا بقيادة جوناس سافيمبي تسعى إلى إقامة نظام سياسي مركزي يفرض سيطرة صارمة على المناطق الخاضعة لها، فيما تبنت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق