أكد ناشطون محليون استمرار حملة الاعتقالات الواسعة التي شهدتها مدينتا المنصورة والبريقة فجر اليوم، حيث تم اعتقال عدد كبير من المواطنين على خلفية مشاركتهم في المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.

ووفقًا لمصادر ناشطة، فإن قوات الأمن والمسلحين الداعمين لها شنّوا حملة مداهمات واسعة النطاق استهدفت منازل المواطنين وأماكن تجمعهم، بهدف القبض على المتظاهرين والنشطاء الذين شاركوا في التحركات الاحتجاجية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ورفع الظلم عن السكان.

وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن مجموعة من المسلحين، كانوا يستقلون باصًا من نوع "فوكسي"، قاموا باعتقال الشاب مختار الخضر من منطقة البريقة اليوم السبت.

وذكرت التقارير أن عملية الاعتقال جرت بطريقة عشوائية وغير قانونية، دون تقديم أي تهم رسمية أو إظهار أوامر قضائية.

هذا التصعيد في عمليات الاعتقال يثير مخاوف كبيرة بين السكان، خاصة مع غياب الشفافية حول مصير المعتقلين وظروف احتجازهم.

كما يُنظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لقمع الحراك الشعبي وإسكات الأصوات المعارضة، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة.

الناشطون دعوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين وضمان إطلاق سراح المعتقلين بشكل فوري، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات التعسفية لن توقف مطالب الشعب بالتغيير والعدالة.