كشف جمال مراد، شقيق الفنانة السورية الراحلة إنجي مراد تفاصيل مؤلمة عن الأيام الأخيرة في حياتها، موضحاً أن شقيقته بدأت تشعر بارتفاع شديد في درجة الحرارة، مما دفعهم لنقلها إلى المستشفى حيث بقيت هناك لأربعة أيام قبل أن تتدهور حالتها الصحية، وتُنقل إلى العناية المركزة بعد اكتشاف وجود دم في رئتيها.
تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة إنجي مراد
وأشار شقيقها إلى أن حالتها ازدادت سوءاً، ودخلت في غيبوبة، ما دفع العائلة للتوجه بها إلى مستشفى في بيروت لاعتقادهم بتوافر إمكانيات طبية أفضل هناك، وأوضح أنه بعد تشخيص الأطباء للحالة، أبلغوا زوجها بعدم وجود أمل في شفائها، ونصحوه بإجراء عملية قيصرية لإنقاذ الجنين، خاصة وأنها كانت في شهرها السابع من الحمل.
شقيق إنجي مراد يتحدث عنها:
وأضاف أنه في صباح اليوم التالي، حدثت الولادة بشكل طبيعي، إلا أن إنجي فارقت الحياة بعد فترة قصيرة، كما توفي الطفل بعد يوم واحد من ولادته، ونفى شقيقها كل ما أشيع عن إصابتها بفيروس كورونا أو أي جرثومة أخرى، مؤكداً أن ما تم تداوله بهذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
ودّعت العاصمة السورية دمشق، يوم الأربعاء، الفنانة الشابة إنجي مراد وابنها الرضيع علي، الذي فارق الحياة بعد ساعات من ولادته، وسط أجواء من الحزن والصدمة التي سيطرت على عائلتها وأصدقائها، وانطلق موكب الجنازة من مستشفى الشامي، متجهاً إلى جامع "لالا باشا" حيث أُقيمت صلاة الجنازة، قبل أن يُوارى الجثمانان الثرى في مقابر العائلة بمنطقة الدحداح.
أثار غياب نجوم الوسط الفني عن جنازة إنجي مراد تساؤلات واسعة بين محبيها، خاصة وأنها كانت تحظى بشعبية كبيرة خلال مسيرتها الفنية، وعلى الرغم من هذا الغياب، شهدت الجنازة حضوراً كبيراً من أفراد العائلة والأصدقاء، الذين لم يتمالكوا دموعهم في وداعها الأخير.
سيطرت أجواء من الحزن الشديد على مراسم الجنازة، حيث ظهر سامر حقي، زوج الفنانة الراحلة، في حالة انهيار تام، وهو يسير في مقدمة موكب الجنازة متقدّماً النعشين، وعبّر عن ألمه الشديد في منشور مؤثر عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: "أتراني قوياً لهذه الدرجة يا ربي؟ حتى إنك لم تترك لي أي شخص ليكون كتفي في هذا العالم."
رحلت الفنانة الشابة عن عمر ناهز 33 عاماً بعد تعرضها لوعكة صحية حادة، وأدى تدهور حالتها إلى ولادة مبكرة انتهت بوفاتها، بينما توفي الرضيع بعد 24 ساعة فقط، في مأساة أوجعت قلوب محبيها.
يذكر أن الفنانة الراحلة ولدت في دمشق عام 1992، ثم تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، أما عن مسيرتها الفنية، فقد بدأتها منذ عام 2008، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية السورية، من بينها "الحرملك"، و"عطر الشام"، و"بقعة ضوء"، وحققت حضوراً مميزاً في المشهد الفني السوري.
قبل أيام من وفاتها، نشرت إنجي مراد عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة أثارت قلق متابعيها، حيث كتبت: "أنا عم أحتضر، سامحوني"، ولم يكن أحد يتوقع أن تكون هذه الكلمات وداعها الأخير قبل أن تفارق الحياة، واجتاحت موجة من الحزن مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن وفاة إنجي مراد، حيث عبّر زملاؤها في الوسط الفني وجمهورها عن صدمتهم وحزنهم العميقين، وتداول الكثيرون صورها ورسائل الوداع، داعين لها بالرحمة ولعائلتها بالصبر على هذا المصاب الأليم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق