نشر في باب نات يوم 14 - 02 - 2025

اكد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عز الدين بن الشيخ، استعداد تونس لتعزيز التّعاون جنوب-جنوب لمواجهة تحدّيات التّنمية الرّيفيّة.
واقترح الوزير خلال مشاركته في أشغال الدّورة ال 48 لمجلس محافظي الصّندوق الدّولي للتّنمية الزّراعيّة، تطوير آليات تمويل خاصّة لصغار الفلاّحين، كالسّندات الخضراء، وتعزيز قدرات المؤسّسات من خلال التّكوين وتطوير التّصرّف في المشاريع التّنمويّة وتبادل الخبرات بغاية مواجهة التّحدّيات وبناء مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة، وفق بلاغ صادر الجمعة عن الوزارة.
وترأّس وزير الفلاحة الوفد التّونسي المشارك في أشغال هذه الدورة التّي انتظمت في العاصمة الإيطالية روما يومي 12 و13 فيفري 2025، تحت شعار "تحفيز الاستثمار في الكيلومتر".
وتهدف هذه الدّورة إلى تبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين لجذب الاستثمارات اللاّزمة لتحويل المناطق الرّيفيّة إلى محرّكات رئيسيّة للنّمو الاقتصادي، حيث تمّ التأكيد على أهميّة الدّور الذّي يلعبه الصّندوق الدّولي للتّنمية الزّراعية في التّحوّل الرّيفي وتطوير أساليب الزّراعة، باعتباره وكالة تابعة للأمم المتّحدة ومؤسّسة ماليّة دوليّة تعمل على تعزيز المناطق الرّيفيّة والاستثمار فيها.
وفي مداخلته خلال الجلسة الخاصّة بالتّحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، أكّد الوزير الأهمية التّي توليها تونس لهذا التّحالف باعتباره شريكا مميّزا، مبرزا جملة من الأولويات المهمّة من بينها التّعويل على الأجيال الشّابة كمحرّك رئيسي للتّنمية والتّمكين الاقتصادي للعاملات في الوسط الرّيفي
وتعزيز قدرات الأنظمة الزّراعيّة من خلال الابتكار في القطاع وتعزيز الزّراعة البيئيّة والاستثمار في البنية التّحتيّة للمياه ومواكبة التّغيّرات المناخيّة، وفق البلاغ.
والتقى الوزير ، على هامش هذه الدّورة، المدير الإقليمي لشعبة الشّرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا بالنّيابة في الصّندوق الدّولي للتّنمية الفلاحيّة، حيث استعرضا المشاريع المشتركة بين تونس والصّندوق وسبل تعزيز التّعاون القائم في مجال التّنمية الفلاحيّة منذ ما يفوق الأربعين عاما، حسب المصدر ذاته.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.