أكد مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس- وليد بن خالد الشويرد - أهمية الزراعة في المنطقة الشرقية ودورها في دعم الإقتصاد المحلي ومبادرات وبرامج الدولة حفظها الله ممثلة برؤية المملكة ٢٠٣٠ وأثرها الإيجابي على القطاع الزراعي وقال- أن الوزارة والجهات التابعة لها تعمل على ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة في جميع إداراتها وشؤونها ويعتبر إهتمامها المتجدد بالتنمية المستدامة واحدا من أهم أهدافها ومبادراتها الأساسية التي تسعى لإستغلال الموارد الطبيعية المتجددة بطريقة لاتؤدي إلى فنائها أو تدهورها أو تناقص جدواها للأجيال القادمة مع المحافظة على رصيد ثابت من الموارد الطبيعية يتم إستغلاله بإدارة رشيدة وطرق فعالة وآمنة في نفس الوقت

وأشار الشويرد - إلى أن فرع الوزارة يهدف إلى دفع عجلة التنمية في مضمار قطاع الثروة الحيوانية والثروة النباتية والمحافظة على البيئة البرية والبحرية ورفع كفاءة الأساليب الزراعية وتحسين الممارسات الزراعية للإستفادة القصوى من كافة الموارد المتاحة في القطاع الحيواني والنباتي من خلال تكامل وتظافر تلك الموارد

وقال الشويرد - بأن عدد الفرص الإستثمارية المستهدفة للعام ٢٠٢٥ بلغت ٥٤ فرصة إستثمارية - حيث خصص ١٤ فرصة الأنشطة الزراعية و٩ للثروة الحيوانية و٤ للثروة السمكية و٦ فرص للمتنزهات و٥ فرص لمرافئ الصيد و ١٨ لأبراج المياه - ولفت الشويرد إلى أن محافظة الأحساء وقعت ٩ عقود إستثمارية والدمام ١٥ عقدا - كما وقع للخبر ٥ عقود والجبيل ٨ عقود - وأما القطيف فوقعت ٥ عقود إستثمارية وفي حفر الباطن وقعت الوزارة مذكرة تفاهم لإنشاء أضخم مشروع للثروة الحيوانية - جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته غرفة الشرقية لقطاع الأعمال وأدار اللقاء أمين عام الغرفة عبد الرحمن بن عبدالله الوابل - وسط حضور لافت من المتخصصين والمهتمين.