من تهجير غزة إلى تنازلات أوكرانيا.. كيف يشعل ترامب الأزمات بسياسة الصدمات؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من تهجير غزة إلى تنازلات أوكرانيا.. كيف يشعل ترامب الأزمات بسياسة الصدمات؟ - عرب فايف, اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 04:43 مساءً

المناطق_متابعات

منذ تنصيبه في 20 من يناير الماضي، اعتمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الصدمات” في تصريحاته المتفجرة، محركاً بذلك بعض الرمال الراكدة، وغير المتحركة أيضا.

فمن الاستيلاء على قطاع غزة إلى دفع أوكرانيا للسلام مع روسيا عبر تقديم التنازلات، رمى ترامب قنابل متفجرة على طرق حلفائه في كييف وبعض خصومه في أوروبا.

وفقا للعربية : حث العديد من الدول العربية إلى الاستنفار رداً على خطته بشأن تهجير سكان القطاع الفلسطيني، إلى الدول الجوار لاسيما مصر والأردن.

أما الهدف من تصرفه هذا، فيكمن على ما ألمح وزير خارجيته ماركو روبيو دفع المعنيين إلى التحرك والبحث عن خطط بديلة.

فقد أوضح الوزير الأمريكي أن بلاده ستمنح الدول العربية فرصة للتوصل إلى خطة بديلة حول غزة، بعد رفضها مقترح ترمب بتهجير سكان القطاع المدمر وسيطرة الولايات المتحدة عليه.

كما أضاف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الخميس أنه إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل حول غزة فهذا أمر جيد”.

وقد دفعت تصريحات ترامب التي أثارت استهجانا ً دولياً وعربيا عارماً، مصر إلى وضع خطة بديلة بالفعل، ستناقش أواخر الشهر الحالي خلال قمة عربية مصغرة.

وكما الحال في غزة، استنفرت الدول الأوروبية رافضة ملامح خطة السلام التي كشف عنها ترامب، معتبرة أنه لا يجوز تقديم تنازلات إلى روسيا قبل انطلاق المفاوضات الروسية الأوكرانية.

لكنها تحركت في الوقت عينه، إذ أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي، مارك روتيه اليوم الجمعة على هامس مؤتمر ميونيخ للأمن أن على الأوروبيين أن يقدموا خططهم بشأن السلام في أوكرانيا

كذلك حث الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي على التحرك سريعاً وتعزيز قدراته العسكرية والدفاعية والاقتصادية.

وكان ترامب ألمح إلى عدم واقعية انضمام أوكرانيا إلى الناتو، واحتمال تنازلها عن بعض الأراضي وعدم العودة إلى حدود ما قبل 2014، في إطار مساعي احلال السلام مع روسيا لانهاء الحرب المستمرة منذ شتاء 2022. ما أثار انتقادات أوروبية وأوكرانية على السواء.

ولطالما اعتمد ترامب منذ ولايته الأولى طريقة الصدمة ومن ثم التفاوض والمساومة من أجل ابرام الصفقات وهو الآتي من عالم المال والعقارات.

إلا أن طريقته غير المعهودة هذه في عالم السياسة والبروتوكولات الدولية، تسبب في كثير من الأحيان بتوترات مع حلفاء بلاده قبل الخصوم.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

أخبار ذات صلة

0 تعليق