نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"عيد الحب بصمت"..متزوجون يرفعون شعار "راعوا مشاعرنا" - عرب فايف, اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 04:20 مساءً
حيث تحولت هذه الجملة من مجرد تعليق عابر إلى عبارة متداولة بشكل واسع، استخدمها رواد مواقع التواصل للتعبير عن تجاربهم الطريفة والمواقف الواقعية التي يعيشها المتزوجون في هذا اليوم، بين الضغوط المادية، اختلاف أولويات الحياة، أو حتى فتور المشاعر الذي قد يصاحب بعض العلاقات طويلة الأمد.
لكن، هل هذه السخرية مجرد مزاح خفيف الظل، أم أنها تعكس واقعًا حقيقيًا تعيشه العلاقات الزوجية؟ وهل أصبح هذا اليوم يشكل ضغطًا اجتماعيًا ومادياً على الأزواج؟ ولماذا يفضل البعض الاحتفال به في هدوء؟
يقول أحمد، متزوج منذ خمس سنوات "بسبب غلاء المعيشه اصبح هناك أولويات بالنسبه لى، فالتفكير في طريقة الاحتفال بعيد الحب تكون فرصة لتذكر اللحظات الجميلة، والتعبير عن مشاعرى بطرق بسيطة غير مكلفة.. لكن المجتمع يجعلنا نشعر بالذنب إن لم نفعل ذلك من خلال الهدايا".
وتعبر ليلى عن رأي شائع بين بعض المتزوجين، حيث ترى أن الاحتفال بعيد الحب قد يرفع توقعات غير واقعية، مما قد يؤدي إلى شعور بالإحباط إذا لم تلبى تلك التوقعات.
أما سعاد، متزوجة منذ عشر سنوات، فترى أن بعد الزواج، تصبح الأولويات مختلفة. أحيانًا يكون الاحتفال في المنزل بعمل كيك ومحادثة دافئة أفضل من العشاء الفاخر في مطعم مزدحم."
العزاب في راحة!
على الجانب الآخر، يرى بعض العزاب أن عيد الحب هو فرصة للسلام النفسي، بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية، يقول محمود 30 عامًا: "أرى المتزوجين في هذا اليوم وكأنهم في امتحان صعب، هل ستكون الهدية كافية؟ هل العشاء كان رومانسيًا؟ نحن العزاب نعيش هذا اليوم بدون ضغوط.
احتفال هادئ.. هل يكون الحل؟
تقول د. نهلة السيد استاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس, أن الحب الحقيقي لا يرتبط بيوم معين، بل يظهر في التفاصيل اليومية. كما ان "المبالغة" في الاحتفال قد تؤدي إلى خيبة أمل إذا لم تسر الأمور كما هو متوقع. لذلك فمن الأفضل أن يكون هناك تفاهم بين الزوجين حول طريقة الاحتفال،وبما يتناسب مع ظروفهما وأولوياتهما.
وسواء كان الشخص عازبًا أو متزوجًا، فإن الحب ليس مجرد يوم في السنة، بل هو حالة مستمرة من الاهتمام والاحترام و المواقف التي تجمع الشريكين طوال العمر.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق