أضاف مهرجان الشيخ زايد فصلاً جديداً إلى تاريخه الحافل، حيث وثق 6 أرقام قياسية جديدة في كتاب غينيس للأرقام القياسية.
يأتي الإنجاز تتويجاً لسلسلة النجاحات التي حققها خلال احتفالات رأس السنة الميلادية.
تمكّن المهرجان من تحطيم 14 رقماً قياسياً عالمياً في «غينيس»، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ما يعزز مكانته العالمية كملتقى ثقافي يربط بين الحضارات، وكوجهة ترفيهية لا تُضاهى، وتعد شهادة على التميز والإبداع الذي يحظى به، ومناسبة للاحتفاء بالإنجازات والابتكارات التي تعكس روح الإبداع.
يأتي التوثيق ضمن حفل «غينيس للأرقام القياسية» للمهرجان، بعد أن حطم ستة أرقام قياسية هي: أكبر عدد من عروض الألعاب النارية في 24 ساعة، وأكثر تشكيلات صور الألعاب النارية تكرراً في دقيقة واحدة، وهيكل مروحة مضاء بالشموع، وعرض جوي بطائرات من دون طيار، وكلمة باستخدام طائرات بدون طيار تزين السماء، وكلمة مرسومة بطائرات متعددة المراوح.
شهد حفل العام الجديد عروضاً فنية متنوعة، شملت الموسيقى، والفنون البصرية، والعروض الثقافية، لتبلغ ذروتها برسم أكبر لوحة في العالم باستخدام أكثر من 3000 طائرة درون، محققة إنجازاً جديداً في الموسوعة، كما أبهرت الجمهور بعروض استثنائية.
وفي أبرز لحظات الحفل، أضاءت أكثر من 6000 طائرة درون السماء لمدة 20 دقيقة متواصلة، لتقدم لوحات بصرية خلابة مزجت بين الإبداع التكنولوجي والجمال الفني.
واشتعلت سماء الوثبة بأضخم عرض ألعاب نارية في العالم، استمر لمدة 53 دقيقة متواصلة. هذا العرض سجل رقماً قياسياً لأكبر عدد من عروض الألعاب النارية، حيث تم إطلاق أكثر من 50 ألف قذيفة تناغمت مع الموسيقى، وسط تصفيق حار وهتافات الجمهور، وكذلك حققت الألعاب النارية رقماً قياسياً لأكثر تشكيلات صور متكررة في دقيقة واحدة، ما عزز مكانة المهرجان كوجهة عالمية للابتكار والإبهار.
تزينت سماء الوثبة بألوان البالونات التي تخفي بين طياتها بذور الحياة، حاملةً معها أشجار الغاف والسمر والنباتات الصحراوية التي تزهو بانسجامها مع طبيعة الإمارات، كرمز للتناغم مع البيئة، إذ صُنعت من اللاتكس الطبيعي القابل للتحلل بنسبة 100%، والمستخلص من الصمغ الطبيعي، ما يضمن اختفاءها بسلام دون ترك أي أثر بيئي.
ومن المقرر أن يشهد حفل تسليم الجوائز تكريم المهرجان على إنجازاته الاستثنائية، بحضور ممثلين عن الموسوعة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة والضيوف.