رئيس الوزراء العراقي يفجر مفاجأة بعد الحكم على فجر السعيد - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

أصدرت محكمة الجنايات في الكويت حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ على الإعلامية فجر السعيد، وذلك بعد إدانتها بتهم خاصة بإذاعة أخبار كاذبة، إساءة استخدام شبكة المعلوماتية، ونقل أخبار مختلقة، إلا أن رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، فجر مفاجأة قلبت الموازين.

حبس فجر السعيد بتهمة وتبرئة من الأخرى

أعلنت المحكمة قرارها اليوم الخميس، مؤكدة إدانة فجر السعيد بالتهم المرتبطة بنشر أخبار غير صحيحة، بينما برأتها من تهمة الدعوة إلى التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهي التهمة التي وُجّهت إليها سابقاً، وجاء الحكم بعد تحقيقات استمرت لأسابيع، حيث رفضت المحكمة في وقت سابق طلب الإفراج عنها، وقررت الاستمرار في حبسها احتياطياً حتى صدور الحكم النهائي.

رئيس الوزراء العراقي يتنازل عن القضية

في تطور جديد، قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التنازل عن قضيته ضد فجر السعيد، بعد أن قدمت اعتذارها العلني بشأن التصريحات التي اعتبرت مسيئة للعراق.

هذا التنازل قد يفتح الباب أمام إمكانية إعادة النظر في الحكم الصادر ضدها، إلا أن الإفراج عنها يعتمد على الإجراءات القانونية في الكويت ومدى تأثير التنازل العراقي على مجريات القضية.

ومن المتوقع أن تقدم هيئة الدفاع عن السعيد طلباً لإعادة النظر في الحكم أو استئنافه، استناداً إلى التطورات الأخيرة، بينما لم تصدر السلطات الكويتية حتى الآن أي بيان رسمي بشأن الإفراج عنها.

وشاركت الإعلامية الكويتية مي العيدان، تفاصيل تنازل السوداني عن قضيته ضد فجر السعيد،كما وجهت له الشكر على هذا الموقف النبيل.

قضية فجر السعيد

بدأت القضية في يناير الماضي عندما وجهت النيابة العامة الكويتية لفجر السعيد تهماً خاصة ببث أخبار كاذبة والإضرار بالمصلحة الوطنية، وقد تم توقيفها احتياطياً على ذمة التحقيقات بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه برفقة شخصين قالت إنهما إسرائيليان، ما أثار ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد قدمت شكوى ضد السعيد، متهمةً إياها بالإضرار بمصالح البلاد، إلى جانب مخالفتها للقانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، حيث ادّعت النيابة أن تصريحاتها حول زيارة إسرائيل كانت تحمل دلالات قد تؤدي إلى التشكيك في موقف الدولة الرسمي.

وفي الوقت ذاته، كانت السعيد قد تورطت في قضية منفصلة خاصة بانتقادها لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوات الحشد الشعبي، ما دفعها إلى تقديم اعتذار رسمي عبر منصات التواصل الاجتماعي مع إعلان اعتزالها النقد السياسي، في محاولة لاحتواء الأزمة التي أثارتها تصريحاتها.

من ناحية أخرى، أنكرت فجر السعيد جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن تصريحاتها أُخرجت عن سياقها، وأنها لم تقم بإذاعة أخبار كاذبة، بل عبّرت فقط عن آرائها الشخصية، وأشارت في تصريحات سابقة إلى أنها لم تدعُ إلى التطبيع، وإنما قالت إنها ستزور إسرائيل فقط في حال قررت الكويت التطبيع رسمياً.

بعد الضغوط المتزايدة، نشرت فجر السعيد بياناً قالت فيه إنها تعتذر عما بدر منها من تصريحات قد تُفسَّر على أنها إساءة إلى العلاقات الكويتية – العراقية، مؤكدة أنها تعتزم اعتزال العمل السياسي والإعلامي الذي يتناول الشؤون السياسية، وأوضحت أن هدفها لم يكن إثارة الأزمات، بل تعزيز الحوار بين الشعوب.

يُذكر أن فجر السعيد تعدّ واحدة من الشخصيات الإعلامية المثيرة للجدل في الكويت، حيث بدأت مسيرتها المهنية بكتابة المسلسلات التلفزيونية قبل أن تنتقل إلى الإعلام، واشتهرت بمواقفها وتصريحاتها التي غالباً ما كانت تثير ردود فعل متباينة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق