القاهرة: «الخليج»
يعرض المتحف المصري في التحرير، بقاعة مومياوات الحيوانات بالطابق العلوي عدداً منها يعكس عبقرية المصري القديم في فن التحنيط.
وأشار المتحف إلى أن هناك أنواعاً من مومياوات الحيوانات، الصغيرة التي دفنت مع أصحابها محنطة، والتي وضعت كاملة أو مقطوعة في القبر، كرمز لإطعام المتوفى في حياته الأبدية، إضافة إلى المقدسة، وهي المقدمة كعهود، وقد حُنطت بالطريقة البشرية نفسها، مع تعديلات طفيفة.
وأوضح أنه كانت الطريقة المعتادة لدى المصريين القدماء في إفراغ الجسم من أحشائه عن طريق عمل شق على جانبه الأيسر أو على طول بطنه، والتخلص من الأحشاء بعد إخراجها من جسم الحيوان، على عكس ما حدث في حالة تحنيط البشر.
وأضاف المتحف: إن عملية التجفيف استغرقت أربعين يوماً، أما الانتهاء من التحنيط، فقد استغرق سبعين يوماً، ومن المرجح أن هذه الفترة كانت مختلفة في حالة الحيوانات الصغيرة، فبعد التجفيف تم تدليك الحيوان بزيوت لاستعادة مرونة أعضائه قبل لفه بالكتان وتحضيره للدفن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق